الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حفيد سعد زغلول: لا أروج للوهم ولا أبيع الوعود بأصوات البسطاء

علاء شوالى المرشح
علاء شوالى المرشح لرئاسة حزب الوفد

أعلن علاء شوالى، عضو الهيئة الوفدية وحفيد سعد زغلول – خال والده – والمرشح لرئاسة حزب الوفد، أنه لم يكن يومًا صاحب منصب أو قرار أو سلطة داخل أروقة الوفد، ولم يكن مشاركًا فى أى عمل رسمى داخل هياكله التنظيمية على أيَّ مستوى طيلة عمره الوفدى منذ 1988، مشيرا إلى أنه لم يكن بوسعه خلاله فقط إلا الاجتهاد والاقتراح على القيادة بما يراه نافعا لوفده وبلاده، ولها أن تأخذ باقتراحاته أو لا تأخذ، بمعنى أنه مرشح من خارج الصندوق الذى أدار الوفد، خاصة فى السنوات الأخيرة بما له وما عليه، فلست مسئولًا ولا مشاركًا فيما آلت إليه حال الوفد اليوم سلبا أو إيجابا.

وأكد شوالى، فى بيان صحفى له، أنه مرشح يحترم الجميع ويتشرف بالتنافس معهم، إلا أنه ليس محسوبا على أحد ولا منحازا لفريق، وليس طرفا فى أي مواءمات أو تربيطات أو تنسيقات انتخابية تسلب حق الوفديين فى التعبير عن إرادتهم، وليس لديه مجموعة أو "شلة" اللهم إلا البسطاء من أهله الوفديين، وليس فى عنقه أي ديون أو فواتير انتخابية لأى طرف كان، ولن يكون.

وقال عضو الهيئة الوفدية وحفيد سعد زغلول: "أنا مرشح لا أروج للوهم ولا أبيع الوعود بأصوات البسطاء، وإنما أحمل فكرا جديدا استقيته من عقول الوفديين يوم طفت 17 محافظة مع شباب الإسكندرية على نفقتنا الخاصة فى 2013 تحت مشروع عنوانه "كيف تريد وفدك أن يكون؟"، قمت بصياغته ورفعته الى رئيس الوفد وسكرتيره العام، أُخِذ منه يسيرًا فى تعديلات 2015، ثم فى التعديلات المقرر التصويت عليها فى 30 مارس 2018، إلا أنه أخذٌ لم يحقق حلم الوفديين فى وفد قوى طال إنتظار عودته ليسود الساحة السياسية".

وأضاف: "من هنا كان إيمانى أنه يجب توجيه الشكر إلى الإدارة الحالية للوفد بعد أن أدت ما عليها طيلة 8 سنوات فى ظروف صعبة، أصابت فيها وأخطأت وبذلت كل ما فى وسعها من جهد فلم يعد لديها جديد يبرر لها أن تمتد، خاصة بعد أن غيرت بأسلوب إدارتها ثقافات ومفاهيم الوفد وشبابه بصورة تنذر بخطر جسيم على الوطن قبل خطرها على الوفد، وكان يقينى أنه قد حان الوقت لإدارة جديدة بوجوه غير تقليدية ودماء لم تتلوث بصراعات السياسة والنفوذ والحسابات الضيقة المرسومة على جسد الوطن".

وتابع: "إننا فى حاجة إلى إدارة يمكنها أن تصنع من الوفد ساقا ثانية تحمل جسد الدولة الى جانب ساق النظام، وإدارة تعى وتقدر جيدا حجم الكيان الذى تعبر عنه فلا تسعى إلى عقد الصفقات مع النظم والأجهزة المتعاقبة على البلاد ضمانا لبقائها على مقاعدها لا أكثر، وإدارة تسعى بالوفد إلى أن يعود سيرته الأولى وكيان يستمد قوته من رغبة أهالى مصر".

واختتم "شوالي" تصريحاته قائلا: "عليه كان قرار ترشحى على منصب رئيس الوفد وخوض الانتخابات حتى النهاية دون تراجع، تقديرا واحتراما لكل من توسم تحقيق الحلم بوضع يدى فى يده، فالنتيجة هى الفوز فى كل الأحوال سواء كان الفوز بالمقعد أو باحترام من لم يزايد على وهم، والله المستعان وبه نتأيد".