قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"العرب" اللندنية: تدريبات عسكرية مشتركة بين تركيا والسودان


قالت صحيفة "العرب" اللندنية أن الجيش السوداني أعلن أن القوات البحرية ستستقبل، غدا، وحتى الجمعة المقبل بميناء بورتسودان أربع سفن حربية تابعة لقوات البحرية التركية المنتمية لمجموعة العمل البحرية "بارباروس" ؛ وستقام تدريبات عسكرية بين الوحدات العسكرية التركية والقوات البحرية السودانية.
وتعد تلك المرة الأولى التي يتم الإعلان فيها عن قدوم قطع بحرية عسكرية تركية للسودان، فيما كان يستقبل الميناء المثير للجدل من حين إلى آخر سفنا حربية إيرانية، وآخرها وصول “فرقاطة وسفينة إمداد” في مطلع مايو الماضي.
ومن جهته قال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد إن هذه الزيارة تأتي في إطار الأنشطة التدريبية والتي تنفذها البحرية التركية من خلال زيارتها لموانئ 24 دولة إفريقية سيكون ختامها زيارة السودان.
وذكر الصوارمي أنه "من المعروف أن مجموعة بارباروس تدعم عمليات مكافحة القرصنة كما تساهم في الأمن البحري بالمحيط الهندي"، وأضاف “سيكون هناك برنامج مشترك بين قوات البحرية السودانية والفريق التركي الزائر والذي من المقدر أن يبلغ حوالي سبعمائة فرد يحتوي على تدريب عسكري وصحي وبرامج ثقافية بسواكن"؛ وأكد المتحدث باسم الجيش عقد مؤتمر صحفي على متن إحدى السفن ظهر بعد غد الثلاثاء، على أن تفتح السفن الحربية التركية أبوابها لزيارة العامة خلال أيام تواجدها وفق برمجة معدة لذلك.
وبحسب الصحيفة فقد أعلنت السفارة التركية بالخرطوم ، الخميس قبل الماضي، أن قطعا بحرية عسكرية تركية ستزور ميناء بورتسودان على البحر الأحمر، لإجراء تدريبات عسكرية وأشارت السفارة إلى أن القطع البحرية الزائرة يقودها ضابط برتبة لواء في البحرية التركية ؛ ويفسر المحللون هذا التعاون العسكري المعلن برغبة نظام البشير الذي يواجه حالة غليان شعبي يهدد بالانفجار في أية لحظة، فضلا عن عزلة عربية آخذة في التضييق عليه، في تعزيز العلاقات مع حلفائه الأتراك والإيرانيين والقطريين ؛ وأن الثمن الذي سيدفعه نظام البشير جراء هذا التعاون سيكون تعزيز نفوذ هذه الدول في المنطقة وجعل السودان مركزا لأنشطة عسكرية لها، كما أن هناك خشية كبيرة من تحول ميناء بورستاد ممرا للأسلحة إلى جماعة الإخوان المسلمين في اليمن ومصر وليبيا الأمر الذي سيزيد في زعزعة استقرار كامل المنطقة التي تمر بتحولات أمنية خطيرة.
على جانب اخر تتهم المعارضة السودانية ودول إقليمية وغربية صراحة نظام الرئيس السوداني "عمر حسن البشير" بدعم الإرهاب لإصراره على تطوير علاقات توصف بالمشبوهة مع إيران وقطر وحديثا مع تركيا لدعم جماعات إسلام سياسي في المنطقة والمصنفة "إرهابية" مثل جماعة الإخوان والتنظيمات المتفرعة عنها على غرار حماس الفلسطينية.