زعزوع: إطلاق مهرجانات رمضانية في شارع المعز.. وشركات السياحة تخاطب السفير السعودي لمواجهة وقف تأشيرات العمرة

- زعزوع: يوافق على سداد حجز جدية الحجاج بنسبة 50% نقدا و50% شيكات
- شركات السياحة: وقف منح تأشيرات العمرة بشكل مفاجئ يحرم 75 ألف مصري من السفر
- مطلوب البحث عن حلول فورية لحل المشكلة ووقف نزيف الخسائر المتوقع للشركات
أطلق هشام زعزوع وزير السياحة اليوم فعاليات شارع المعز التى تنظمها وزارة السياحة بالتعاون مع وزارات الثقافة والآثار والشباب، حيث سيقوم وزير السياحة بافتتاح هذه الفعاليات ببيت القاضي.
وأشار وزير السياحة إلى أن هناك فعاليات ستقام بشارع المعز، وتستمر طوال شهر رمضان وستسهم في الترفيه عن الأسر المصرية، والتي عانت في السنوات الثلاث الماضية جراء ما مرت به البلاد من أحداث، كما أنها فرصة لرفع الوعي السياحي لدى شريحة كبيرة من المواطنين .
ووافق هشام زعزوع، وزير السياحة، بالسماح للشركات السياحية بسداد مبلغ حجز الجدية لتكون للراغبين فى أداء فريضة الحج 50% من قيمة المقدم نقداً و50% الباقية بشيكات بنكية.
وتأتى هذه الخطوة لاستكمال مجهودات غرفة شركات السياحة ومراعاه للظروف الاقتصادية التى تمر بها الشركات السياحية وعدم الرغبة فى الضغط عليها فى سداد كامل قيمة مبلغ حجز الجدية؛ الامر الذى يتطلب من الغرفة الوقوف بجانبها لاجتياز هذه المرحلة العصيبة.
وللعام الثاني على التوالي تتعرض شركات السياحة والمعتمرين المصريين لقرارات مفاجئة من الوكلاء السعوديين تحرم عشرات الآلاف من أداء العمرة رغم إنهائهم كافة الإجراءات وانتظار موعد السفر، مما يتسبب في إلحاق أضرار وخسائر جسيمة للشركات.
وأعلنت غرفة شركات السياحة والسفر برئاسة حسام الشاعر تضامنها الكامل مع أعضائها من شركات السياحة في الموقف الحرج التي تواجهه حاليا .
وأكدت الغرفة في بيان لها، أن موسم العمرة كان يمر بسلام ويسر منذ بدايته وحتي موسم ذروة الرحلات الحالي لشهر رمضان، ورغم أنه يتبقي أكثر من أسبوع على غلق باب منح تأشيرات العمرة، إلا أن شركات السياحة فوجئت بوقف إجراءات منح التأشيرات للمصريين من قبل الوكلاء السعوديين بصورة مفاجئة بدءا من أمس السبت.
وأكدت لجنة السياحة الدينية بالغرفة برئاسة ناصر تركي نائب رئيس الغرفة، أن هذا الإجراء ليس له ما يبرره على الإطلاق، وأن مثل هذه القرارات المفاجئة لا تحترم قواعد وأصول العلاقات التجارية في العالم كله بضرورة الالتزام بالتعاقدات والاتفاقات الموقعة.
وأوضحت اللجنة، أن نفس الأمر تكرر الموسم الماضي، مما منع حوالي 75 ألف معتمر من السفر للعمرة رغم سداد قيمة الخدمات مما سبب خسائر جسمية للشركات، وكانت حجة الوكلاء السعوديين وقتها عدم انتظام دخول وخروج المعتمرين في شعبان، وهو ما لم يتم إثباته وقتها.
وأكدت أن شركات السياحة التزمت خلال الموسم الحالي بكافة إجراءات العمرة وفي مقدمتها دخول وخروج المعتمرين في التوقيتات المحددة طبقا للبرامج الموقعة مع الوكلاء، وأنهت الشركات اجراءات سفر معتمريها طبقا للاعداد المتفق عليها مع الوكلاء، وقامت بسداد قيمة كافة الخدمات وتذاكر السفر والفنادق.
وفوجئت الغرفة بهذا الموقف الغريب من الوكلاء السعوديين بوقف منح تأشيرات للمعتمرين المصريين دون سابق إنذار أو احترام للاتفاقات بين الجانبين مما سيتسبب في منع أكثر من 50 ألف مصري من السفر لاداء العمرة ، كما يتسبب في خسائر جسيمة للشركات وارتباك شديد في رحلات العمرة.
وناشدت الغرفة السفير أحمد عبد العزيز قطان سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة التدخل لحل الأزمة، كما أعلنت أن ما حدث خلافا وخطأ تجاريا لا علاقة له بالعلاقات الوثيقة بين البلدين علي كافة المستويات.
وأكدت التزامها أمام الشركات بمخاطبة المسئولين بالبلدين على كافة المستويات للتدخل لإيجاد حل عاجل للأزمة قبل تفاقمها، مناشدة حكومة خادم الحرمين الشريفين ووزارة الحج السعودية التدخل الفوري والسريع لحل المشكلة غير المبررة، ووقف نزيف الخسائر المتوقع للشركات انطلاقا من احترام الاتفاقات الموقعة بين الجانبين.