إسرائيل توسع هجومها على غزة.. 70 غارة جوية وإصابة 7 أطفال و3 سيدات

"سكاي نيوز": توسيع القصف الإسرائيلى على "غزة".. وتهديد بهجوم بري
صحيفة ألمانية: إسرائيل لا تستبعد شن عملية برية في غزة
وسعت إسرائيل هجماتها الجوية على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي، ضمن عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الصخرة الصلبة"، وتزامن ذلك مع تهديد إسرائيلي بشن هجوم بري داخل القطاع، حسب مانشرته شبكة"سكاي نيوز" عربية على موقعها الإخباري.
وأفاد مراسل"سكاي نيوز" بمقتل ناشط فلسطيني في غارة إسرائيلية استهدفته في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما أصيب 35 فلسطينيا على الأقل، من بينهم 7 أطفال و3 سيدات، في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي مع بدء العملية العسكرية على قطاع غزة ليلة الثلاثاء.
وقال مصدر أمني فلسطيني إن الطيران الإسرائيلي نفذ 7 غارات، الثلاثاء، على مناطق في مدينة غزة ودير البلح وبيت لاهيا وبيت حانون في شمال القطاع، مما أسفر عن إصابة 5 فلسطينيين على الأقل، وفق ما ذكر مصدر طبي.
في غضون ذلك، سقط صاروخ أطلقه مقاومون فلسطينيون في إسدود، جنوبي إسرائيل، في حين تمكنت القبة الحديدية الإسرائيلية من اعتراض آخر فوق عسقلان. وقال الجيش الإسرائيلي إن 16 صاروخا أطلقت من غزة على إسرائيل اعترضت القبة الحديدية 5 منها.
وعلى صعيد مواز، قال مسؤول إسرائيلي كبير فضل عدم الكشف عن هويته اليوم، الثلاثاء 8 يوليو، إن "الجيش يستعد لجميع السيناريوهات، بما في ذلك الاجتياح أو شن عملية برية"، حسب ما نشرته "دويتش فيله" الألمانية.
ويأتي القصف الإسرائيلي ضمن أكثر من 70 غارة شنتها طائرات إسرائيلية منذ بدء عملية (الجرف الصامد) العسكرية فجر اليوم ضد قطاع غزة. وأعلنت مصادر طبية عن إصابة 30 شخصا بجروح جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة. وقالت مصادر فلسطينية إن الغارات استهدفت 6 منازل سكنية ومسجدين وأراض خالية ومواقع تدريب في مناطق مفترقة من قطاع غزة، وترافقت مع قصف من زوارق حربية إسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي أطلق اسم الجرف الصامد على عمليته العسكرية ضد قطاع غزة بدعوى الرد على استمرار إطلاق قذائف صاروخية من القطاع. وهذه أول عملية عسكرية تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية بوساطة مصرية في نوفمبر 2012. وأنهى الاتفاق حينها عملية عسكرية شنتها إسرائيل على قطاع غزة استمرت ثمانية أيام وأسفرت عن مقتل 184 فلسطينيا، مقابل 6 إسرائيليين جراء إطلاق مئات الصواريخ من القطاع تجاه إسرائيل.
من جهتها أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم حق الشعب الفلسطيني في "التصدي للعدوان والدفاع عن نفسه من خلال جميع الوسائل والطرق المشروعة". وندد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ، في تصريح صحفي، بالقرار الإسرائيلي بـ"توسيع العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية".