8 قتلى و32 مصابا في تفجيرات سيناء.. النيابة تنتقل للمعاينة.. ومصادر: بيت المقدس وراء الحادث بقيادة "القرم"

مقتل 8 بينهم مجند وإصابة 32 في انفجار قذيفتين بمحافظة شمال سيناء
مصادر: 12 مصابا يغادرون مستشفى العريش.. وفريق النيابة ينتقل للتحقيق في قصف سوق الضاحية
مصادر لـ"صدى البلد" أنصار بيت المقدس وراء إطلاق صاروخين فى سيناء.. و"القرم" قائد عملية التنفيذ بمساعدة 15 آخرين
كشفت مصادر طبية بشمال سيناء لـ"صدى البلد" ان 13 مصابا من مصابى تفجيرات العريش غادروا مستشفى العريش العام بعد تحسن حالتهم الصحية جراء الاصابات التى لحقت بهم بحادثة إطلاق قذائف هاون على سوق الضاحية بالعريش.
اضافت المصادر انه تبقى 12 مصابا بالمستشفى بينهم 3 فى حالة خطيرة فى حين استقرت الحالة الصحية لـ9 مصابين اخرين بعد اجراء العمليات اللازمة لهم مؤكدا ان حالتهم الصحية تستدعى بقاءهم بالمستشفى 48 ساعة حتى تتحسن حالتهم.
وأشارت المصادر إلى أن فريقا من محققي النيابة انتقل بالفعل إلى المستشفى لسؤال المصابين عن ملابسات الحادث.
وكانت قد قالت وزارة الداخلية المصرية ومصادر أمنية وطبية في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، إن ثمانية أشخاص بينهم مجند قتلوا، وأصيب 32 آخرون بينهم سبعة مجندين مساء يوم الأحد لدي سقوط قذيفتي هاون على حي سكني ومعسكر لقوات الأمن بالعريش.
وقالت وزارة الداخلية في بيان بصفحتها على فيسبوك إن سبعة قتلى و25 مصابا هم ضحايا قذيفة هاون سقطت في المنطقة السكنية التي قالت المصادر الأمنية إنها قريبة من مبنى مديرية أمن شمال سيناء.
وقال البيان إن انفجار القذيفة "أدى إلى وفاة سبعة مواطنين بينهم طفل وإصابة 25 آخرين تم نقلهم إلى المستشفى لإسعافهم."
ويبعد مبنى مديرية الأمن عن مكان سقوط القذيفة نحو 200 متر.
وقال مصدر طبي إن إصابات أغلب المجني عليهم طفيفة وإنها نتجت عن تطاير شظايا القذيفة.
وقال مصدر أمني إن مبنى مديرية أمن شمال سيناء كان هدفا للهجوم فيما يبدو.
قالت المصادر الأمنية إن مجندا قتل وأصيب سبعة آخرون مساء امس الأحد في هجوم بقذيفة صاروخية استهدف معسكرا لقوات الأمن بالعريش. ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو العام الماضي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه كثف مسلحون يعتقد أنهم إسلاميون متشددون هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة بالمحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة.
وقتل مئات في الهجمات وفي حملات لقوات الجيش والشرطة بالمحافظة.
ويعتقد محللون أن إسلاميي شمال سيناء المتشددين تربطهم صلات بنشطاء في غزة.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن قوات الأمن أحبطت مساء يوم الأحد إطلاق صاروخين من شمال سيناء على إسرائيل التي تشن غارات من الجو والبحر على غزة التي أطلق النشطاء منها وابلا من الصواريخ على إسرائيل خلال الأيام الماضية.
وقالت الوكالة إن الصاروخين "تم نصبهما على الحدود المصرية (مع غزة) بأرض زراعية شمال غرب منطقة الماسورة برفح (المصرية) في انتظار الإطلاق على الأراضي الإسرائيلية من الأراضي المصرية."
وأضافت نقلا عن مصادر أمنية "تم ضبط الصاروخين حيث كانا مثبتين على قاعدتيهما وجاهزين للانطلاق من قبل بعض الجماعات المسلحة وقد أمكن مصادرتهما ومنعهما من الانطلاق."
وقبل يومين قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن ضبطت 20 صاروخا وقواعد إطلاقها كانت معدة لتهريبها من شمال سيناء إلى غزة عبر انفاق سرية تحت خط الحدود.
فيما أكدت مصادر رفيعة المستوى أن التحريات الأولية التى اجرتها اجهزة الأمن بمحافظة شمال سيناء حول سقوط صاروخين على أحد المقرات الامنية وسوق الضحية بالعريش وراءها جماعة أنصار بيت المقدس.
اضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" انه بحسب التحريات فإن قائد عملية التنفيذ شخص يدعى يوسف القرم احد قيادات جماعة انصار بيت المقدس ومعه 15 تكفيريا اخرين قاموا بتقسيم انفسهم مجموعتين تمركزت كل واحدة منهما بمزارع الزيتون المحيطة بطريق المطار و قاموا بإطلاق الصاروخين فى وقت متقارب.
واوضحت المصادر ان اجهزة الأمن حاليا تعكف على عملية ضبط يوسف القرم فى ضوء المعلومات المتوفرة باتخاذ منطقة التومة وكرا له ولمساعديه من العناصر التكفيرية التابعة لجماعة انصار بيت المقدس.