قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الناتو يهدد بسحب قواته من أفغانستان إذا لم توقع اتقاقية أمنية مع الرئيس الأفغانى الجديد


حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسى /ناتو/ أندرس فوج راسموسن اليوم "الثلاثاء" من أن الحلف قد يجبر على اتخاذ قرار بسحب جميع قواته من أفغانستان ما لم يتم الانتهاء من مأزق الانتخابات الأفغانية، وقيام الرئيس الأفغانى الجديد بتوقيع الاتفاق الأمنى الثنائى مع واشنطن وحلف الناتو .
ونقلت صحيفة "كاما" الأفغانية -على موقعها الإلكترونى عن راسموسن- قوله إن قمة الناتو المقرر عقدها يومى الرابع والخامس من سبتمبر القادم فى مدينة ويلز ستكون قريبة جدا من الموعد النهائى لاتخاذ القرار.
وتابع القول " إننا سنضطر لاتخاذ قرارات عنيفة بسبب عدم وجود أسس شرعية لوجود قوات التحالف المستمر فى أفغانستان وإذا استمر ذلك الوضع فسنضطر إلى سحب كل شئ بحلول نهاية هذا العام، والعمل على ما بدأنا فى تخطيطه فى أقرب وقت ممكن" .
وأشارت الصحيفة إلى إن التحالف قد خطط من قبل لأن يترك وراءه عددا صغيرا من القوات قبل قرار انسحابه فى عام 2014 لتدريب قوات الأمن الأفغانية وتقديم المشورة لها، غيرأن التحالف لا يزال مصرا على قيام الرئيس الأفغانى الجديد بتوقيع الاتفاقية الأمنية مع واشنطن حتى يسمح الناتو لقواته بالبقاء على الأراضى الأفغانية.
ونوهت الصحيفة إلى إن مسودة الاتفاقية الثنائية الأمنية بين كابول وواشنطن تلقت التأييد من اجتماع مجلس اللويا جيرجا الاستشارى فى أفغانستان فى نوفمبر العام الماضى، ومع ذلك رفض الرئيس الأفغانى المنتهية ولايته حامد كرزاى التوقيع ووضع شروطا مسبقة لتوقيع الاتفاق .
وأردفت الصحيفة بالقول "إن كلا المرشحين الأفغانيين المتنافسين عبدالله عبدالله وأشرف غانى صوتا لتوقيع الاتفاقية الأمنية بمجرد فوز أحدهما بمنصب الرئاسة فى أفغانستان" .
وفى الوقت نفسه، عبر راسموسن عن قلقه للتأخر فى توقيع الاتفاقية، مشيرا إلى إن الوضع أصبح حرجا الآن لأن المزيد من التأخر أثار القلق فى المقر الرئيسي للناتو لأن التأخير خفض بشكل حاد الوقت المتاح للخطط التفصيلية للمهمة فيما بعد عام 2014 .
وتأتى تصريحات راسموسن فى وقت ظهور المخاوف من إعلان أن مراجعة أصوات الناخبين الأفغان ونتيجة الانتخابات النهائية يمكن أن تتاخر لفترة أطول بسبب الخلافات بين المتنافسين على الرئاسة حول التصويت وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى أفغانستان.