الجندى الأمريكي المتهم بإطلاق النار على أفغان في طريقة لبلاده

ذكرت مصادر أمريكية أن الجندي الأمريكي المتهم بحادث إطلاق النار على الأفغان في قندهار بأفغانستان، مما أدى إلى مقتل 16 منهم وإصابة آخرين، فى طريقه حاليا إلى الولايات المتحدة بعد أن أدى نقله من أفغانستان إلى الكويت إلى إثارة غضب المسئولين في كلا البلدين، وفقا لما أفادت به شبكة "سي بي إس" الأمريكية.
ومن المتوقع أن يحال الرقيب الذى لا يزال مجهول الهوية إلى السجن العسكري في فورت ليفينوورث في كنساس، وقد أصدر الجيش الكويتي بيانا ،الجمعة ،يؤكد أنه قد غادر البلاد.
وأوضحت الشبكة أن مسئولي البنتاجون يحققون في تقارير مستقلة تشير إلى أن الجندي المتهم كان يتعاطي الكحوليات مع جنديين آخرين في الساعات التي سبقت إطلاق النار، وهو أمر محظور في منطقة قتالية.
وقد أغفل جون هنري براون محامي المتهم تقارير وسائل الإعلام بشأن الكحول والمشاكل الزوجية وركز بشدة على ما عاناه موكله خلال المهام القتالية، بما في ذلك مشاهدة أحد زملائه يتم بتر ساقيه في اليوم السابق للمجزرة التي قام بها.
وقال براون "في هذه القاعدة الصغيرة الذى كان يتواجد فيها الجندي، كان هناك شخص مصاب بشكل بالغ بعد اصابته قبل يوم واحد من هذه الحادثة التي أثرت على جميع الجنود هناك".
وأوضح براون أنه، أو شريكته القانونية إيما سكانلان، سيلتقي مع المشتبه فيه في ليفينوورث الأسبوع المقبل.
وقال إن الجندي المتهم من الغرب الأوسط ولديه ولدان تتراوح أعمارهما بين ثلاثة وأربعة سنوات، وأشار إلى أنه حاصل على العديد من أوسمة التكريم وسجل عسكري لا تشوبه شائبة.
وأضاف أن أسرة المشتبه فيه تفاجأت وصدمت بما فعل، ولفتت إلى أنه لم يقل من قبل أي شيء معاد للمسلمين أو الشرق أوسطيين، وأنه مهذب جدا بصورة عامة.
إلا أن براون أوضح أن الجندي البالغ من العمر 38 عاما قد أصيب بإصابتين في رأسه وهو يعمل في العراق، وأنه كان مترددا بشأن توزيعه للعمل في مهمة رابعة، وأنه تم إبلاغه أن مهمته في الشرق الأوسط قد انتهت، ولكن ما حدث أن ذلك قد تغير بين عشية وضحاها، ونوه المحامي بأنه من الإنصاف القول إنه وأسرته لم يكونا سعيدين بعودته إلى الشرق الأوسط.
وتقيم أسرة الجندي المتهم الآن في فورت لويس-مكورد قرب تاكوما بولاية واشنطن لحمايتها.