قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ردود أفعال متباينة بعد منع "الراقصة".. دار الإفتاء تحرمه .. وتامر حبيب يهاجم معارضيه.. والنقاد يختلفون


- دار الإفتاء تحرم عرض البرنامج بسبب إساءته للشعب المصري
- تامر حبيب : الهجوم على البرنامج كشف كثيرا من "الرقاصين"
ردود أفعال متباينة انطلقت عقب ايقاف برنامج "الراقصة" والذي يعرض على قناة القاهرة والناس.
وكانت القناة قد اصدرت بيانا أمس اكدت فيه ايقاف البرنامج لاجل غير مسمى حدادا على ضحايا الحادث الارهابي في الشيخ زويد.
من جانبه هاجم المؤلف تامر حبيب عضو لجنة تحكيم برنامج "الراقصة" الضجة التي صاحبت عرض البرنامج وتسببت في وقف عرضه.
وكتب تامر عبر صفحته على فيس بوك : الضجة والهجوم والهوجة والهيستيريا المصاحبة لعرض برنامج الراقصة اكدت لي حاجة واحدة بس ، ان كلنا رقاصين وكل واحد بيرقص بطريقته.
واختتم حبيب تدوينته قائلا : ودقي يا مزيكا .
من ناحية أخرى أكدت دار الإفتاء المصرية في بيان لها أن برنامج "الراقصة" الذي يذاع على إحدى القنوات الفضائية الخاصة قد يفهمه البعض أنه حملة تهدف إلى هدم المنظومة الأخلاقية للشعب المصري المتدين ولا يخدم إلا المتطرفين الذين قد يتخذون من هذه الأمور ذريعة لترسيخ فكرة أن المجتمع يحارب الدين والتدين.
وشددت دار الإفتاء على أن الظرف الدقيق الذي تمر به مصر حالياً يحتم على الجميع أن يلتفتوا إلى قضايا البناء والتنمية والأخذ بأسباب التقدم والرقي في معالجة التحديات الكبري التي تواجه الوطن مثل الأمية والبطالة والمرض والتطرف.
وعلى صعيد الاعلاميين والنقاد تباينت ردود الافعال حيث قال الناقد الفنى طارق الشناوي، إن عرض برنامج "الراقصة" لا يتعارض مع أخلاقيات المشاهد، مشيرا إلى أن أغلب الأفلام بها رقص شرقي، متسائلاً:" هل يوجد فيلم يخلو من الرقص خاصة القديمة منها" منذ ليلي مراد ومحمد عبد المطلب وعبد العزيز محمود وكارم محمود ومحمد رشدي وشفيق جلال وحتى محمد الكحلاوى - قبل أن يغنى أغاني دينية- فكانوا جميعا يظهرون ومعهم راقصة، وذلك دليل على أن الرقص جزء من الحالة المصرية سواء أحببناه أو كرهناه فهو جزء من الثقافة.
وأضاف الشناوي أنه لا يجوز أن نعتبر الرقص شيئا إباحيا، مشيراً إلى أنها مسألة غريبة، نظراً لوجود برنامج يُقدم عن الغناء، وقد نكون ضد وجود ابتذال، وهو ليس بالكلمة القبيحة كما يعتقد الناس، ولكن أداء المطرب نفسه من الممكن أن يكون مبتذلا.
وتابع: " لا أرغب أن نعطي الأمور أحكاما نعتقد انها تحمى الأخلاق لأن هناك توافقا منذ أمد بعيد على وجود رقص فى الأفلام، ولكن من الممكن أن نرفض سلوك الراقصة ونتوافق علي أخرى فـ " نعيمة عاكف " كانت ترقص فى الأفلام ولم يستهجن أحد رقصها، ولكن من الممكن أن يستهجن سلوكها فى عمل فنى".
وقالت الناقدة الفنية ماجدة موريس: " المصريون طِوال عمرهم يرقصون فى الأفلام والتليفزيون وفى كل أفراحهم واحتفالاتهم، ويوجد راقصات محترفات فى أكبر الفنادق وأصغر الأفراح، متسائلة: ما المشكلة أن تناقش قناة واحدة فى أحد برامجها قضية الرقص الشرقي، لاسيما توجد قنوات متخصصة مثل "التت".
وأضافت موريس: "من الممكن أن يكون ذلك صحيحًا لو وجد عدد قليل من القنوات قبل البث الفضائي حتى فترة الثمانينات من القرن الماضي، ولكن مع وجود هذا العدد الكبير يحظر ذلك، لأنه بالتأكيد يوجد من يحب ذلك ويريد معرفة مستوى المناقشة وآخرزن يريدون الهرب من البرامج الجادة التى تناقش قضايا وأحداثا سياسية فيوجد اختلاف كبير للأذواق".