هولاند: لا نية لدي للاستقالة.. وأرفض التشكيك في التزامي تجاه الفرنسيين
رفض الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بصورة قاطعة ادعاءات صديقته السابقة فاليري تريرفيلر في كتابها الجديد، والتي اتهمته فيه بأنه لا يحب الفقراء. وأكد أنه لا نية لديه للاستقالة في الوقت الراهن بل سيستمر في السلطة حتى انتهاء ولايته عام 2017.
وقال هولاند ، على هامش قمة حلف الاطلنطي في نيوبورت البريطانية، "أنا في خدمة الأكثر فقرا، هذا سبب وجودي" مطالبا بلهجة حازمة باحترام المنصب الرئاسي.
وفي أول رد علني على صدور كتاب صدييقته السابقة، التي انفصل عنها في يناير الماضي، ندد هولاند بالهجوم الذي تشنه ضده من خلال كتابها الجديد الذي حمل عنوان "شكرا على هذه اللحظة".
وأكد "لن أقبل أبدا التشكيك في الالتزام الذي اتخذته طوال حياتي، في كل ما قامت عليه حياتي السياسية، في تعهداتي، في مسئولياتي، في المهام التي مارستها".
وقال الرئيس الفرنسي، الذي بدت عليه علامات التأثر بالانتقادات الحادة التي يتعرض لها، "لن أسمح أبدا بالتشكيك في مفهوم عملي من أجل خدمة الفرنسيين، وخاصة العلاقة الانسانية التي تربطني بالأكثر ضعفا، والأكثر تواضعا، والأكثر فقرا، ذلك لأنني في خدمتهم ولأن ذلك ببساطة هو سبب وجودي".
وشدد على أن "المنصب الرئاسي يجب أن يحترم" مضيفا "لن أجيب على أي سؤال آخر في هذا الصدد".
كتاب فاليري تريرفيلر المفاجىء أحدث هزة سياسية وإعلامية في فرنسا مع الكشف عن تفاصيل الحياة الخاصة للرئيس من قبل رفيقته السابقة التي تعمل صحافية في مجلة باري ماتش.
واليوم "نفد الكتاب من غالبية اكبر نقاط البيع ما يدل على بداية اصدار غير معتادة" حسب نقابة المكتبة الفرنسية.
وردا على سؤال عن الصعوبات التي يواجهها من جميع الجهات سواء على الصعيد الاقتصادي او الاجتماعي نفى هولاند، الذي هبطت شعبيته الى ادنى مستوى سجله رئيس فرنسي، اي فكرة للاستقالة.