الداخلية التونسية: مخططات إرهابية تستهداف العملية الانتخابية

أعلنت وزارة الداخلية التونسية أنها توصلت إلى معلومات حول وجود مخططات يقودها أحد الإرهابيين الخطرين لاستهداف العملية الانتخابية التي تستعد لها تونس وتنفيذ عمليات إرهابية خلال الفترة المقبلة .
وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد العروي ، اليوم /الخميس/ ، إن المعلومات التي توصلت إليها الأجهزة المختصة أفادت وجود مخططات لما يسمى " كتيبة عقبة بن نافع بقيادة الإرهابي المصنف بالخطير جدا، خالد الشايب ، والمكنى بـ"لقمان أبو صخر"، لاستهداف المسار الانتخابي والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في الفترة المقبلة".
وقال العروي إن وحدات الحرس الوطني كانت قد تمكنت من إلقاء القبض على أكثر من 25 عنصرا إرهابيا تحت قيادة الإرهابي " الخطير جدا"، محمد علي الغربي حيث تأكد ضلوعهم في توصيل الأسلحة من ليبيا إلى جبل الشعانبي، عبر منطقة " سيدي بوزيد " .
وأشار الى أن السلطات الأمنية بمنطقة " المكناسي " تمكنت من إلقاء القبض على عناصر إرهابية متورطة في تمويل جماعات الشعانبي .
وأكد أن العناصر التي ألقي عليها القبض، ثبت تورطها في استهداف منزل وزير الداخلية، لطفي بن جدو ، وفي العملية الإرهابية التي أدت إلى استشهاد 15 شخصا من عناصر الجيش بالشعانبي.
وكشف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية عن وجود مخططات إرهابية أخرى تستهدف شخصيات وعناصر أمن ومقرات عسكرية وأمنية في مناطق سيدي بوزيد والرقاب والمدن المجاورة، قائلا إن الوحدات الأمنية تقوم حاليا بملاحقة العناصر الإرهابية، خاصة مروان المحمدي من سيدي بوزيد، والارهابي المصنف "خطير جدا"، مجدي بن حمد جلالي، وهشام النافقي، ولقمان أبو صخر.
وأوضح أنه تم احتجاز حقائب عسكرية وذخيرة حربية وحجز سلاحين من نوع "كلاشينكوف"، بالإضافة إلى سيارة رباعية الدفع، لافتا إلى أهمية اتباع أسلوب العمليات الاستباقية، ودقة المعلومات الاستخباراتية في الكشف عن العناصر الإرهابية.
وشدد العروي على أن وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية، قادرة، بالتعاون مع وحدات الجيش الوطني، على التصدي لهذه المجموعات الإرهابية التي تعمل على استهداف الاستحقاق الانتخابي واستقرار البلاد، وإفشال مخططاتها.