متظاهرون يهاجمون منزل صهر الأسد في لندن

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن منزل الدكتور فواز الأخرس، والد أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، الواقع في حي غرب أكتون بالعاصمة البريطانية لندن تم استهدافه ليلة الخميس من قبل المتظاهرين الذين خرجوا للاحتجاج ليلا فحطموا نوافذ المنزل وشوهوا بابه وجدرانه بالطلاء.
وبحسب الصحيفة، فإن صمت والد "سيدة سوريا الأولى" التى كان يطلق عليها قبل زواجها من بشار الأسد "إيما"، يثير الفضول، فكثير من المعارضين السوريين يرون أنه فى ظل ما يجرى في سوريا، من المؤكد أنه بإمكان الدكتور فواز أن يتصل بصهره الرئيس السوري من منزله بلندن، ليحثه على حل الوضع المتأزم فى بلاده، واعتبر المعارضون صمت الأخرس بمثابة تأييد لموقف النظام السوري.
وتشير الصحيفة إلى أن إحدى برقيات "ويكيليكس" أوصت بأن تضغط واشنطن على نظام الأسد من خلال هذا الرجل.
وأفادت "الإندبندنت" بأن أمولا طائلة تدفقت إلى حسابات الأخرس فى البنوك البريطانية مؤخرا، فكونه يعيش فى لندن منذ سنواتجعل من السهل تحويل تلك الأموال لحساباته.
وأضافت أنه على الرغم من أن وزارة الخارجية البريطانية تقول إن الأخرس ليس على اتصال مع الأسد، فإن الأرقام الدبلوماسية التى تحملها سيارته المرسيدس السوداء تثبت غير ذلك، حتى وإن كانت علاقاته بالسفارة السورية فى لندن غير رسمية.
وتشير الصحيفه إلى أن صهر الأسد الذى قدم للندن لدراسة الطب عام 1973 لم يبدى ابدا رغبة فى العمل بالسياسة.
يذكر أن مسقط رأس الأخرس وهو طبيب أمراض قلبية هو مدينة حمص السورية التى تشهد أعمال قمع متواصلة من قبل قوات الأسد.
يذكر أن لقاء بشار بزوجته أسماء كان فى لندن عام 1992، حيث درس جراحة العيون ليتزوجا نهاية عام 2000 فى دمشق عقب توليه السلطة.