قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور.. "الطفولة والأمومة": لاحظنا الالتزام بمعايير حقوق الإنسان والطفل داخل سجن دمنهور للنساء

صدى البلد

زار وفد من المجلس القومي للطفولة والأمومة برئاسة الدكتورة عزة العشماوي وقيادات قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، سجن دمنهور للنساء لتفقد حالة الأطفال وأمهاتهن والاطمئنان على مدى حصولهم على الرعاية والحماية والحقوق المكفولة لهم.
وأكدت العشماوي أن المجلس لاحظ خلال الزيارة مدى الالتزام بمعايير حقوق الإنسان والطفل داخل السجن، وتبين ذلك من خلال العنبر الخاص بالأمهات والأطفال حتى سن عامين، والذي قررت من خلاله إدارة السجن أن يكون صديقا للطفل يراعي عدم تعرض الطفل لأي ملوثات أو أخطار، لاسيما الغطاء الخاص بالأطفال، والذي يعد ملائما ونظيفا ومصنوعا من نوع معين من الصوف لا يسبب حساسية للأطفال، ودورة مياه نظيفة داخل العنبر، ولوحظ وجود حضانة للعب الأطفال خارج العنبر لكفالة حقهم في اللعب في الهواء الطلق، وبلغ عدد الأطفال المقيمين مع أمهاتهن 9 أطفال تتراوح أعمارهم من 8 أشهر إلى عامين.
وقالت: "من أهم الإيجابيات التي لمسها المجلس القومي للطفولة والأمومة داخل السجن توفر الخدمات الصحية للأمهات والأطفال، خاصة خدمات الولادة والتطعيمات ورعاية الأطفال، كما يوفر السجن حقيبة للأم التي تضع مولودها بها جميع المستلزمات لمدة عام ونصف العام من عمر الطفل، وأيضا تواجد المؤسسة الإيوائية أمام السجن، مما يسهل عملية التواصل بين الأمهات والأطفال بعد خروج الأطفال من السجن، وقد شاهد وفد المجلس بعض الأطفال من المودعين بالحضانة الملحقة بالسجن أثناء الزيارة".
وأضافت أنه "في إطار بروتوكول التعاون بين المجلس والداخلية، تمت زيادة عدد زيارات أطفال الأمهات بسجن القناطر إلى زيارتين شهريا و4 مرات في شهر رمضان الماضي، وذلك في إطار تحسين حالة حقوق الأطفال والأمهات السجينات، وبهدف تعزيز التلاحم والتواصل بين الأطفال وأمهاتهن".
واستمع الوفد خلال الزيارة لقصص أمهات وأزواجهن مقيدات الحرية لديهن عدد من الأطفال خارج السجن يصل إلى 8 أطفال بلا عائل، مما يعرضهم للخطر وبعضهم داخل المدارس وبعضهم خارج المنظومة التعليمية.
ولاحظ الوفد أيضا وجود بعض الأمهات ممن تزوجن في سن 13 سنة، حيث التقى أما تبلغ من العمر 23 سنة وتزوجت وعمرها 13 سنة، بعد وفاة والدتها وقد عرضها الزوج لجميع أشكال الاستغلال والتسول وطردها مع أولادها خارج المنزل، مما أدى إلى وقوعها فريسة للاستغلال، وتقضي عقوبة الحبس بسبب السرقة بالإكراه، كما لوحظ وجود أمهات تم الزج بهن في جرائم مخدرات وقتل.

-