قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل الأفضل أن يضحي كل شخص بكبش أم يشترك مع غيره في بقرة ؟


قال مركز الإفتاء بالسعودية أن الأضحية إذا كانت من البقر لا تجزئ إلا إذا تمت لها سنتان فأكثر، والاشتراك في البقرة كأضحية جائز ومجزئ على الراجح من كلام أهل العلم بشرط ألا يزيد المشتركون على سبعة.
وعليه.. فيجوز أن يشترك شخصان في بقرة تكون أضحية عنهما إذا أكملت سنتين فأكثر ، ولا فرق بين الذكر والأنثى؛ إلا أن الذكر أفضل كما ذكر الفقهاء، هذا عن الإجزاء، أما هل الأفضل أن يضحي كل شخص بكبش أو يشترك مع غيره في بقرة؟ فإن للفقهاء في هذا خلافا وتفصيلا، خلاصته: أن الأضحية بالغنم عند المالكية أفضل، وأفضل الغنم الضأن، والكبش الفحل أفضل، ثم الخصي، ثم الأنثى. وهكذا الترتيب في المعز والإبل والبقر، قال خليل في مختصره في الفقه المالكي مبينا الأفضل في الأضحية: وضأن مطلقا، ثم معز، ثم بقر وهو الأظهر، أو إبل خلاف. انتهى.
ويرى الحنابلة والشافعية أن الإبل أفضل، ثم البقر، ثم الضأن، ثم المعز. وذكروا أن الشاة أفضل من المشاركة في سُبُع بقرة، لكن صرح بعض فقهاء الشافعية أن المشتركين إذا كانوا أقل من سبعة فهو أفضل من انفراد كل واحد منهم بشاة ، قال صاحب حاشية الجمل: المشاركة بأكثر من السبع أفضل من الشاة .