إجراءات أمنية مشددة لحماية إيطاليا من تنظيم (داعش) الإرهابي

أكد المسئول عن مكافحة الإرهاب في الشرطة الإيطالية لامبيرتو جانّيني أن هناك التزاما مشددا بحماية الأمن في روما، ومتابعة ما يتعلق بالانتماءات السياسية والدينية المتطرفة.
جاءت تصريحات جانّيني، على هامش التظاهرة التي نظمتها الشرطة الإيطالية للاحتفال بذكرى القديس «ميكيلي آرمانجيلو»، قدّيس الشرطة، ردا على أسئلة حول التهديدات الأخيرة التي أطلقها تنظيم «داعش» الإرهابي ضد مدينة روما.
وقد أعلن وزير الداخلية الإيطالية آنجيلينو آلفانو، تواجد ما يربو على ثلاثة آلاف مقاتل أجنبي في سوريا والعراق من بينهم 48 مقاتلا يتم متابعتهم من خلال عمليات المراقبة الأمنية، كما تجتمع لجنة التحليل الاستراتيجية المختصة بشئون الإرهاب أسبوعيا، ومعطيات التحليل والمراقبة التي بحوزتنا محدثة بشكل مستمر والوضع تحت السيطرة.
وأكّد وجود حالة تأهب عالية ضد مخاطر الإرهاب، أو بالأحرى، عالية للغاية بالنسبة لإيطاليا، رغم عدم تواجد مخاطر مُحدّدة.. مضيفا "إن إيطاليا تعد جزءا من المجتمع الغربي الكبير الذي يناهض الإرهاب ومركز المسيحية في العالم، واتّخذت خطوات مهمة للغاية في البرلمان في الشهور الماضية".
وتابع" هذا ما يؤكد كون بلادنا جزءاً من ذلك المجتمع الكبير المهدّد اليوم بهجمات من قبل «داعش»، هذه المنظمة الإرهابية الإجرامية التي تمتلك المطامع والمال والرجال أكثر من أية منظمة أخرى في السابق".