جنازة شهيدي العريش بالدقهلية تتحول لتظاهرة ضد "الإرهابية": "الشعب يريد إعدام الإخوان"

- تشييع حنازة شهيدي الواحب بالدقهلية وسط هتافات "الشعب يريد إعدام الأخوان"
- والدة شهيد تطالب بإعدام الخونة.. وتردد: "حسبى الله ونعم الوكيل"
- محافظ الدقهلية ومدير الأمن يتلقيان العزاء فى الشهيدين
شيع المئات من أبناء الدقهلية جنازة شهيدى الواجب الملازم أحمد أبو بكر، 24 عاما، والمجند أحمد محمد أحمد، 22 عاما، والذين استشهدا فى تفجير مدرعة العريش.
وتقدم الجنازة العسكرية التى خرجت من مسجد النصر بالمنصورة حتى ميدان الشهداء، اللواء عمر الشوادفى، مدير أمن الدقهلية، واللواء محمد الشرقاوى مدير أمن الدقهلية والمستشار العسكرى العميد أحمد طلعت والعديد من رجال القوات المسلحة والشرطة.
وشهدت الجنازة بكاء أهالى الشهداء والحاضرين وسط هتافات تندد بالإرهاب والإخوان حيث ردد المشيعون: "الشعب يريد إعدام الإخوان "وأيضا "لا إله الا الله الارهابى عدو الله "،""يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح"،"يااخوانى يا جبان بعت دم الشهيد بكام".
ووسط حالة من البكاء الشديد "التقت "صدى البلد "بوالدة الشهيد أحمد محمد أحمد ، 22 عاما، ابن شربين وأحد المجندين الذين استشهدوا فى تفجير مدرعة بالعريش، وهى تبكى: "حسبى الله ونعم الوكيل فى الإخوان والإرهابيين اللى قتلوك يا غالى، قتلوا أحمد فرحتى وابنى الغالى، كنت أنتظر أحمد ابنى الأوسط فالكبير سيد والأصغر عبد الفتاح انتظرته لأحتضنه فجاء ليحتضنه التراب.. حسبى الله ونعم الوكيل فى مرسى وأعوانه".
وأضافت: "اتصل بيا في مكالمة كانت بينى وبينه منذ يومين، وقال إنه كان يؤمن السيارات برفح وماكانش بيقول لي عن اللي بيتعرضوا له من الإرهابيين الخونة.. اللهم انتقم منهم".
وعقب الجنازة قام اللواء عمرالشوادفي، محافظ الدقهلية، واللواء محمد الشرقاوي، مدير أمن الدقهلية، والمستشار العسكري أحمد طلعت، واجب العزاء في فقيدي القوات المسلحة واللذين اغتالتهما أياد إرهابية بالعريش، حيث استقبلوا المعزين من زملائهما وأبناء الدقهلية.
وكانت الدقهلية شهدت اليوم عقب أداء صلاة الظهر من مسجد النصر بمدينة المنصورة تشييع جثمانى شهيدي العريش ملازم أحمد أبو بكر ومجند محمد أحمد وسط هتافات التنديد بالإرهابيين والإخوان.