"المؤتمر": صراع الأحزاب على القائمة المغلقة يؤكد قلقها من حكم الجماهير

دعا تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر إلى تعليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية أو الحزبية لإنجاح الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق .
قال تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، الأحزاب السياسية بوضعها الحالى وطريقة إدارتها لا تعطى ثقة بأنها تستطيع ملىء الساحة السياسية والتعبير بشكل حقيقى عن التوجه المدنى والليبرالى لجموع الشعب المصرى الذى لفظ جماعة الإخوان الإرهابية وكل تجار الدين الذين يخدعون البسطاء لتنفيذ أجندتهم الخارجية.
وقال الزيادى فى تصريحة لـ أ ش أ اليوم ، إن "صراعات " الأحزاب على تكوين ائتلاف أوقائمة موحدة فى البرلمان المزمع انتخابه يؤكد قلقها من النزول للشارع وخوض منافسة حقيقية خاصة في ظل العدد الكبير للأحزاب السياسية الموجودة دون فاعلية حقيقية، لذلك تركزت جهود بعض الاحزاب على الدخول فى القائمة باعتبار أن القائمة المغلقة تضمن النجاح ودخول البرلمان لقيادات حزبية لا تستطيع الوصول للبرلمان فى حال خوضها المنافسة بشكل فردى أو مستقل .
وأضاف إن وجود نحو 90 حزب سياسي في مصر ليس أمرا إيجابيا، خاصة إذا كانت تلك الأحزاب "هشة" ولا تمتلك الكوادر ولا الرؤية ولا حتى القاعدة الجماهيرية التي تدعمها للاستمرار ، لافتا النظر إلى أن نتائج الانتخابات البرلمانية ستكشف عن الحجم الحقيقي لكل حزب، كما أن الخاسرين سيضطرون للاندماج مع كيانات حقيقية وذات قواعد كبيرة.