"بناة مصر" يدعم توجه الحكومة لجذب الاستثمارات العربية..وتنفيذ مشروعات التنمية العمرانية..وحسم ملف تصنيف شركات المقاولات

- حسن عبد العزيز : الملتقى يستهدف احداث تكامل عربى يسمح بطرح فرص الإستثمار والتعاون المشترك
- حسم ملف تصنيف شركات المقاولات العربية واقرار عقد موحد لأعمال المقاولات
- تكريم فهد بن محمد الحمادي رئيس اتحاد المقاولون العرب
اختار الاتحاد المصري لمقاولى التشييد والبناء، دولتى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة رسميا كضيوف شرف لملتقى "بناة مصر"، المقرر انعقاده بالقاهرة فى 25 و 26 نوفمبر الجاري برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس ابراهيم محلب.
ويعد ملتقى "بناة مصر" أول وأضخم تجمع يضم ممثلين من كافة القطاعات الاقتصادية ،ومجتمع الاعمال ومسئولي الدولة ، وذلك لوضع تصور كامل لاستراتجية الدولة الرامية الى تحسين البيئة الاستثمارية ،ودعم التوجه الحكومي لجذب الاستثمارات الاجنبية والعربية فى تنفيذ كبري مشروعات التنمية الاقتصادية المتكاملة ، والمتمثلة فى محور قناة السويس الجديدة، "أكبر مشروع قومى فى تاريخ البلاد"، فضلاً عن مشروعات الإسكان المليونية والخطة القومية للطرق التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن ناحية أخرى، أكد المهندس حسن عبدالعزيز، رئيس الاتحاد المصري لمقاولى التشييد والبناء،على حرص ملتقى "بناة مصر" على أهمية بناء شراكة حقيقية بين الحكومات العربية ، وشركات القطاع الخاص لتحقيق التكامل العربى فى هذه الصناعة، من خلال حسم ملف تصنيف شركات المقاولات العربية للعمل فى الخارج ، واقرار العقد الموحد المتوازن لأعمال المقاولات والتشييد، وتحرير التجارة العربية في خدمات التشييد والخدمات الهندسية.
وقال رئيس الاتحاد المصري لمقاولى التشييد والبناء، ان الاتحاد سيكرم فهد بن محمد الحمادي رئيس اتحاد المقاولون العرب خلال مؤتمر "بناة مصر" الذى يعقد نهاية الشهر الجارى.
وأضاف رئيس الاتحاد، أنه سيتم كذلك تكريم الدكتور أحمد سيف بالحصا رئيس جمعية المقاولين فى الامارات، كممثلين عن رواد المقاولات فى الدولتين وذلك خلال احتفالية لتكريم رواد مهنة المقاولات فى مصر والعالم العربي.
وأشار عبد العزيز، الى أن المؤتمر يستهدف، احداث تكامل وتواصل عربى يسمح بطرح فرص الإستثمار والتعاون العربي المشترك، والمساهمة فى توطيد العلاقات بين مصر والإمارات والسعودية لتوفير التمويل اللازم لبعض المشروعات الاستثمارية في مصر، خاصة فى قطاع التشييد والتعمير الذى يمثل فى التوقيت الحالى الداعم الرئيسى للاقتصاد المصري،وعلى رأس أوليات القيادة السياسية.
ولفت رئيس الاتحاد المصري لمقاولى التشييد والبناء، الى أن الملتقى نظرا لما سيضمه من ممثلين من كافة القطاعات الاقتصادية ، ومجتمع الاعمال ومسئولي الدولة، سيعد فرصة ذهبية لمناقشة الأفكار والاهداف التنموية للدولة مع الوفود العربية المقرر حضورها للملتقى ، للخروج بالحلول والتوصيات الملائمة، لإزالة كافة المعوقات التشريعية والإدارية والتنظيمية وأيضا التمويلية ، والتى تحد من تطور صناعة المقاولات وتضعف من مساهمتها في الناتج المحلي.
وكان اتحاد المقاولين العرب اشار الى أن أكبر التحديات التي تواجه القطاع في المنطقة العربية، هو ضعف التدفقات النقدية، مشددا على ضرورة اتباع سياسة دمج الشركات العاملة في هذا المجال لخلق كيانات أكبر قادرة على المنافسة، خصوصا مع احتدام المنافسة مع الائتلافات العالمية.