الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. "مصر الخير" تبدأ حملة صك الشتاء بالقاهرة من الدويقة

صدى البلد

رغم مرور سنوات على انهيار صخرة الدويقة على رؤوس سكانها، إلا أن الدويقة ﻻ تزال قبلة لسكانها وأهلها، ليس لكونها منطقة مؤهلة للسكن، فلا يوجد سوي أكوام القمامة وبقايا صخور ومنازل مهدمة، إﻻ أن هذه المنطقة هى التى احتوت آﻻف المواطنين ممن ﻻ يجدون سكنا ومأوى لهم سواها فيحتمون من برد الشتاء ببقايا حوائط وأسقف متهالكة قد تنهار عليهم فى اى لحظة.
وقد اختارت مؤسسة مصر الخير أن تبدأ أولى حملاتها فى مبادرة صك الشتاء بمحافظة القاهرة، أن توزع 350 بطانية على أهالى الدويقة، بالتعاون مع جمعية جنات الخلود.
وقال مجدى سليم، رئيس قطاع الدراسات و التنفيذ بمؤسسة مصر الخير، إن المبادرة تهدف الى مساعدة المواطنين اﻻكثر فقرا، من خلال توفير ملابس لهم وبطاطين، باﻻضافة الى عمل اسقف للمنازل.
وأضاف مجدى سليم ان مشروع مصر الخير "صك الشتاء" يهدف الى حماية الأسر الأكثر احتياجا من برد الشتاء، ويسعى الى توزيع ١٣٠ الف بطانية و٣٠ الف شنطة ملابس شتوية للأطفال وشيلان لكبار السن ووكراتين تغذية وتسقيف المنازل للأسر الأولى بالرعاية في إطار حملة المليون بطانية كاستجابة لعدد من وسائل الاعلام والصحف الداعمة للحملة حيث استهدفت البدء مبكرا حتي يتم توزيع كافة المساعدات علي تلك الأسر وحمايتهم من برد الشتاء.
أحلام، صاحبة ال30 عاما، ﻻ تحلم بأكثر من ملبس يحمى اوﻻدها من برد الشتا بعد ان عانت طوال عام كامل من الفقر، تقول احلام، توفي زوجى العام الماضي تاركا لى 3 ابناء 12، 9 ،4 أعوام، دون سكن او راتب، فعدت الى منزل والدى أعيش فى حجرة انا واوﻻدى.
وتستكمل أننى لست متعلمة فلم اجد وظيفة، ولجأت الى الجمعية الشرعية ﻻحصل على إعانة ملابس لأوﻻدها وبطانية تحمى اوﻻدها وتحميها هى كل ما تحلم به احلام بعد ان فقدت قدرتها على دفع ايجار شقة حجرتين.
سماح، والدة لطلفين محمد واحمد طلقها زوجها بعد عامين زواجهم بسبب اصابتها للصرع، فلم تجد سوى ارسال ابنها الى الملجأ، لتجد وقتها من يمد يد العون اليها، ويمنعها من ترك اوﻻدها.
كسوة ﻻبنائها وغطاء يحميهم من برد الشتاء، هو امنية تحققت، لسماح، والتى ﻻ تتمنى اكثر من راتب شهري ، خاصة ان مرضها، الصرع، يتسبب فى طردها من كل عمل تحصل عليه.
شيماء، ام لطفلين توأم 3 سنوات، ومربية لـ4 ابناء، اكبرهم فى الثانوية العامة، عمرها الصغير يخفي قصة كبيرة وتحكى شيماء التى هجرها والدها وأخوتها ، أنها كانت تعيش مع اخوها الذى توفي تاركا ابنتين، وبمجرد وفاته تركته زوجته، لتجد شبماء نفسها مسؤولة عن اوﻻد اخيها، ولما تزوجت كانت تعتقد ان زوجها سيقف بجوارها لكنها عانت معه شرا اكبر، فالزوج مستهتر، فتركها وطلقها، تاركا لها توأم.
شيماء مسئولة عن 4 ابناء وتعيش فى شقة ب250 جنيها، وتبحث عن عمل، تنفق به على اسرتها الكبيرة، لذا فان كسوة الشتا هى حلم، يخفف عنها مر الواقع.