تقبيل يد ورأس "زويل"

التعبير للدكتور إبراهيم بدران، رئيس المجمع العلمي ووزير الصحة الأسبق، والذي قال إنه رغم سنه ورغم أنه مثل ابنه، فهو مستعد لتقبيل يد ورأس الدكتور احمد زويل.
السبب هو حماية جامعة النيل التي تعرضت لعملية قتل متعمدة وغير مبررة من زويل، ومن ايدوه، فقد استولى على ارض الجامعة التي تصل إلى 22 فدانا، رغم أنه يبني مشروعه على مساحة 280 فدانا.
الحقيقة أن الدكتور بدران محق، وكل طلاب وأساتذة جامعة النيل محقون في دفاعهم عن جامعتهم، والتي كل جريمتها أنها كانت منسوبة للدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، رغم أن الشكل القانوني لها أنها جامعة أهلية وليست خاصة ولا تابعة حتى للحكومة، أي أنها ملك للمجتمع كله وليس نظيف الذي ساعد فقط في تأسيسها.
الحقيقة أيضاً أن الدكتور زويل مع كامل الاحترام له، موقفه غير مفهوم، فلماذا يبني جامعته على أنقاض جامعة موجودة بالفعل، أليس الأفضل للبلد التي لا اشك في أنه يعشقها أن تكون لدينا منارة علمية واثنان وثلاث؟!
أظن أنه سيوافقني، وأظن أيضاً أنه سيحترم انزعاجي من أن يسمي مشروعه العلمي العملاق باسمه، ومع الفارق، ألم يكن هذا ما يفعله مبارك ومن سبقوه؟