مباحثات مصرية بحرينية عراقية حول الإرهاب وسبل مواجهته

أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مباحثات في المنامة مع نظيره البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ووزير المالية العراقي، هوشيار زيباري، حول قضية الإرهاب وسبل مواجهته.
أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، أن شكري عرض الموقف المصري القائم على ضرورة المواجهة الشاملة مع جميع التنظيمات الإرهابية دون استثناء، وعدم التركيز على تنظيم دون غيره، وقطع التمويل عن تلك التنظيمات، بالإضافة إلى المعالجة الأمنية، فضلاً عن معالجة الجوانب الثقافية والفكرية لظاهرة الإرهاب، منوهاً بأهمية المؤتمر الدولي الأخير الذي نظمه الأزهر الشريف، والذي أكد أن الإسلام والمسيحية يدينان الإرهاب، وشدد على خطورة الأفكار التكفيرية المتطرفة للجماعات الإرهابية.
وقال عبد العاطي في بيان إن شكري حرص على تهنئة البحرين حكومة وشعباً بنجاح الانتخابات البرلمانية، وما "برهنت عليه من رغبة أكيدة في مواصلة المسار الديمقراطي، وتحقيق تطلعات الشعب البحريني الشقيق".
وأضاف أن شكري أعرب عن تقديره لأهمية وقيمة حوار المنامة، وما يستقطبه من مشاركة رفيعة لرموز سياسية واستراتيجية دولية، فضلاً عن مناقشة وتناول قضايا المنطقة الهامة التي يتم مناقشتها خلال أعماله.
وكان شكري وصل إلى المنامة مساء أمس الجمعة، في زيارة لمدة يومين، يلتقي خلالها عدداً من كبار المسؤولين في البحرين، حيث تتناول مباحثاته العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف مجالات التعاون، فضلاً عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية المصري إلى سلطنة عمان، عن طريق أبو ظبي، للقاء كبار المسئولين، وبحث دعم علاقات التعاون والتطورات الأخيرة في المنطقة، قبل عودته إلى القاهرة بعد غد الاثنين.