«كريمة»: المسيحيون ليسوا كفارًا.. و«الأمن» سبب الحوادث الطائفية

انتقد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الدعوات التي تطلقها الجماعات المتطرفة بمنع تولي المسيحيين المناصب العليا في الدولة.
وطالب كريمة السلطات المصرية، بضرورة مراجعة سياساتها تجاه مشاكل المسيحيين في مصر، مؤكدًا أن السياسات الأمنية الخاطئة هي السبب في الحال المتردى الذي تعيشه مصر والعلاقة الفاترة بين المسلمين والمسيحيين، مما أدى إلى ارتفاع حدة الحوادث الطائفية والعنصرية.
وقال أستاذ الشريعة الإسلامية، خلال كلمته التي ألقاها اليوم الاثنين في مؤتمر "هجرة المسيحيين للدول العربية": إن الرئيس الراحل أنور السادات هو من سمح للجماعات المتطرفة بالعبث في عقول الشباب المصرى واعتناق البعض أفكارًا متخلفة.
وأشار إلى أن الرئيس الأسبق مبارك أسهم كذلك بدرجة كبيرة في إعطاء المتشددين الحرية الكافية لنشر دعواتهم المتطرفة التي نالت من المسيحيين والمسلمين المعتدلين على السواء، مؤكدًا أن المسيحيين ليسوا كفارًا ولم يتهمهم الإسلام بالكفر -كما يدعى البعض-.