"الأمم المتحدة " تكشف حقيقة منح "الإبراشي" لقب سفير النوايا الحسنة

أصدر المركز الإعلامي للأمم المتحدة بياناً للرد على الأنباء المغلوطة التي تنشر في وسائل الإعلام وخاصة عن قيام الأمم المتحدة بمنح لقب "سفراء النوايا الحسنة للأمم المتحدة" أو "منح جوازات سفر وإمتيازات الأمم المتحدة" لشخصيات ومشاهير في مصر ومنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضحت الأمم المتحدة أنه عادة ما يتم نقل هذه الأنباء المغلوطة من قبل أفراد وأحيانا منظمات تدعي أنها "جزء من منظومة الأمم المتحدة" أو أنها "أعضاء بالأمم المتحدة".
ولفتت الأمم المتحدة انتباه وسائل الإعلام والجمهور في مصر إلى التوضيحات التالية:
أن اختيار سفراء النوايا الحسنة للأمم المتحدة يتم وفقا لمعايير صارمة جدا، وعندما تقرر الأمم المتحدة تعيين سفير للنوايا الحسنة فإنها تعلن ذلك دائماً من خلال قنوات الاتصال الرسمية للأمم المتحدة (البيانات الصحفية الرسمية والمواقع الإلكترونية للأمم المتحدة، والمتحدثون باسم الأمم المتحدة)، ولا يخول لأي فرد أو أي منظمة أخرى التحدث بآسم الأمم المتحدة.
كما أوضحت الأمم المتحدة أن شراكة المنظمات غير الحكومية مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية أو مع إدارة شؤون الإعلام أو حصولها على مركز استشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي لا يمنحها الحق أو التفويض للتحدث بآسم الأمم المتحدة أو الإدعاء بأنها "أعضاء في الأمم المتحدة "، فعضوية المنظمة تقتصر فقط على الدول ذات السيادة.
وحذرت الأمم المتحدة المنظمات غير الحكومية، بما فيها تلك المسجلة لدى إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية أو إدارة شؤون الإعلام أو الحاصلة على مركز استشاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، والتي تدعي أنها "أعضاء بالأمم المتحدة" أو تحاول التحدث أو التصرف باسم الأمم المتحدة (مثل تعيين سفراء للنوايا الحسنة أو جمع تبرعات خيرية او لنشاطات وغيره)، بأن تجتنب القيام بمثل هذه الأعمال اللاشرعية بآعتبارها إحتيال يعاقب عليه القانون.
جدير بالذكر أن بعضاً من وسائل الإعلام المصرية قد تناولت في الفترة الأخيرة أنباء مغلوطة عن تعيين الإعلامي وائل الإبراشي كسفير للنوايا الحسنة للأمم المتحدة في مصر.