25 لقبا حققه أمير القلوب فى مسيرته مع الأهلى.. وتتويجه بالأفضل فى أفريقيا بعد اعتزاله الأبرز
أهدافه حاسمة.. وتوج بالهداف التاريخى فى مرمى الزمالك.. وبرونزية مونديال الأندية محفورة فى الوجدان
عام كامل مر على اعتزال النجم الموهوب محمد أبو تريكة، لاعب النادى الأهلى السابق ومنتخب مصر، بعد تحقيق العديد من البطولات والإنجازات سواء لفريقه أو منتخب بلاده، بل والعديد من الألقاب الشخصية.
أبو تريكة قاد الأهلى لتحقيق 25 لقبا منذ انتقاله إلى الفريق قادمًا من الترسانة فى يناير 2004 ليحفر اسمه بحروف من ذهب فى سجلات تاريخ النادى العريق.
يعد رقم 22 رقما مميزا اشتهر به أبو تريكة خلاله مسيرته في كرة القدم، ويرجع إلى أنه عندما وقع العقد مع النادي الأهلي سافر إلى السعودية لأداء العمرة، وذهب للمسجد النبوي، وفي أثناء خروجه من الباب وجد مكتوبا عليه رقم 22، وعندما عاد طلب من إدارة النادي إعطاءه الفانلة رقم 22.
أبو تريكة بدأ حياته الكروية باللعب مع نادي الترسانة كناشئ، ثم انتقل إلى الفريق الأول للنادي واستطاع الصعود به إلى الدوري الممتاز ولعب معه 4 مواسم، ثم انتقل إلى النادي الأهلي واستطاع إحراز سلسلة من البطولات والإنجازات المتتالية محليا وعالميا، أبرزها برونزية كأس العالم للأندية عام 2006، حيث حقق لقب هداف البطولة وقتها، بالإضافة إلى 5 بطولات دوري أبطال أفريقيا أعوام: 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، و4 كأس السوبر الأفريقي، كما أحرز أيضا 7 بطولات دوري و3 كؤوس و4 كؤوس سوبر محلية مع النادي الأهلي.
في عام 2012 انتقل إلى بني ياس على سبيل الإعارة، حيث أحرز معهم بطولة الخليج للأندية لكرة القدم ثم عاد مرة أخرى إلى الأهلي عام 2013 واستطاع إحراز بطولة دوري أبطال أفريقيا 2013 للمرة الخامسة له مع الأهلي، وبعد انتهاء البطولة أعلن أن بطولة كأس العالم للأندية ستكون آخر المطاف في عالم كرة القدم.
بدأ اللعب الدولي عام 2004 مع المنتخب لكرة القدم، حيث خاض تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2006 ثم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006، حيث بدأ تألقه حينما أحرز هدفين وقام بإحراز الركلة الترجيحية الأخيرة التي ساهمت في فوز المنتخب المصري بالبطولة، ثم الفوز بنفس البطولة عام 2008 للمرة الثانية على التوالي، ثم لعب بطولة كأس العالم للقارات 2009 واستطاع مع فريقه تقديم أداء طيب في البطولة، ومنها الفوز على المنتخب الإيطالي بطل العالم وقتها.
يعد أبو تريكة حاليا هو الهداف التاريخي للنادي الأهلي بدوري أبطال أفريقيا برصيد 33 هدفا، وكذلك يعد الهداف التاريخي لديربي القاهرة (مباراة القمة) برصيد 13 هدفا، وهو يعد أيضا واحدا من ضمن نادي الفيفا المئوي وواحدا من ضمن نادي المئة برصيد 105 أهداف.
وفي عام 2014 تم اختيار أبو تريكة من قبل الفيفا ضمن أفضل لاعبي بطولة كأس العالم للأندية في تاريخها، كما أحرز أبو تريكة أيضا العديد من الألقاب الفردية علي المستوى العالمي والأفريقي والمحلي خلال مشواره الكروي، مما جعله واحدا من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة الأفريقية والمصرية وفي تاريخ النادي الأهلي.
وفي يناير 2014، أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عن فوز اللاعب بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا (داخل القارة) ليصبح أول لاعب كرة قدم يحصل على جائزة رسمية (غير شرفية) بعد اعتزاله وتسلم الجائزة في لاجوس 9 يناير 2014.
ويمتلك أبو تريكة عددا من الأهداف الحاسمة سواء مع فريقه أو منتخب بلاده حقق من خلالها العديد من البطولات وهى:
1- في 12 نوفمبر من عام 2005، افتتح أبو تريكة باكورة أهداف الأهلي الثلاثة في مرمي النجم الساحلي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا ليساعده في استعادة لقبه حينها الذي غاب عنها منذ عام 2001.
2- في 23 يوليو من عام 2006، تمكن أبو تريكة من قيادة الأهلي لإحراز كأس السوبر المصري لموسم 2006-2007 عندما أحرز هدف المباراة النهائية الوحيد في مرمى إنبي في الدقيقة 91.
3- في 11 نوفمبر من عام 2006، قاد أبو تريكة الأهلي لإحراز أغلى ألقابه الأفريقية عندما أحرز هدفه التاريخي في مرمي الصفاقسي التونسي في ملعبه ووسط جماهيره المحتشدة في ملعب 7 نوفمبر بحي رادس في تونس العاصمة في الدقيقة 92 من زمن اللقاء.
4- في 2 يوليو من عام 2007، أحرز أبو تريكة هدف إنقاذ ضياع بطولة كأس مصر لموسم 2006-2007 من الأهلي عندما صعق الزمالك وجماهيره في الدقيقة 88 للمباراة النهائية منع به الفريق الأبيض من خطف البطولة بعدما كان متقدما بنتيجة 2-1 ليضطر الفريقان حينها للاحتكام إلى الوقت الإضافي، والذي تمكن فيه أبو تريكة من صنع هدف ثالث لفريقه قبل أن يحرز الأهلي هدفا رابعا فيما بعد حصد به البطولة بنتيجة 4-3.
5- في 25 يوليو من عام 2010، أحرز أبو تريكة هدف انتقام الأهلي من فريق حرس الحدود في كأس السوبر بعدما كان الفريق العسكري حقق بطولتين علي حساب النادي الأحمر في موسم 2009-2010 هما كأس السوبر وكأس مصر.
وعقب أحداث استاد بورسعيد الدموية في فبراير 2012، أعلن اللاعب وقتها اعتزاله كرة القدم بالإضافة إلى لاعبين آخرين هما: محمد بركات وعماد متعب، ولكنه بعد مرور أسابيع على الحادث، ونظرا لارتباط النادي بمبارياته الأفريقية، قرر التراجع عن قرار اعتزاله والانتظام في التدريبات.
وفي نوفمبر 2013، وعقب خسارة مصر فرصتها للتأهل لكأس العالم 2014 أمام غانا بشكل بدد أمل أبو تريكة في اللعب في كأس العالم بعد أن تجاوز حاجز الـ34 عاما أعلن عن نيته الاعتزال، مما دفع مسئولو النادي الأهلي عن محاولاتهم مع محمد أبو تريكة، مهاجم النادي الأهلي، لإقناعه بالتراجع عن قراره بالاعتزال، وبعد محاولات قرر اللاعب أن تكون بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم 2013 بالمغرب هى نهاية مشواره الاحترافي في كرة القدم، واعتزل في مساء يوم 18 من ديسمبر 2013.