أعضاء هيئة التدريس بأسيوط يستنكرون الهجوم على الأزهر الشريف

أصدر رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر بأسيوط بيانا جاء فيه استنكار رئيس وأعضاء النادي للهجمة الشرسة وغير المبررة من قِبل وسائل الإعلام علي الأزهر الشريف وشيخه ووكيله ورموزه.
صرح بذلك الدكتور أسامة عبد الرؤوف، رئيس النادي، وقال إن "بعض الإعلاميين يتبارون للنيل من الأزهر الشريف ويشككون في علمائه ورسالته التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال، الأمر الذي أحدث استياءً عاما بين كل المُنتمين لمؤسسة الأزهر العريقة"، مؤكدا في الوقت نفسه وقوف نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر بأسيوط صفا واحدا ضد كل من يحاول النيل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أو فضيلة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، أو أي عالم أو رمز من رموز أزهرنا الشريف.
وقال عبد الرؤوف إن "الإمام الأكبر منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن يفتح بابه لكل الأطياف المختلفة والمتفقة مع الأزهر في منهجه الوسطي ورؤيته المعتدلة، ويستمع باهتمام للجميع لكن المشكلة أن هناك بعض الجهات التي تحاول إسقاط الأزهر الشريف الذي يعد القوة الناعمة لمصر" .
وأضاف أن "الإسلام عندما تعامل مع هؤلاء الدواعش اعتبرهم يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا، وجزاؤهم واضح في القرآن الكريم"، وأكد أن "الوقت حان أن يكون الأزهر قويا لأن عندما يعلو شأنه وترتفع مكانته، فاعلم أنها علامة مهمة على عودة الصحة للمجتمع كله من خلال كلمة الحق والعدل على لسان إمام صالح".