الإهمال يسيطر على مركز شباب قرية حاجر بني سليمان

يعاني مركز شباب قرية حاجر بني سليمان التابعة لمجلس قروي أبشنا مركز بني سويف والتي تبعد عن مدينة بني سويف بأكثر من 50 كيلومترًا غربًا من العديد من المشاكل التي رصدها "صدي البلد" فهو لا يختلف كثيرًا عن المقابر المحيطة به.
يخلو الملعب خال من الأسوار وتوجد حفرة عمقها 6 أمتار بمساحة 300 متر حفرت لبناء أساس معهد دينى للقرية لقربة من القاعدة الجوية بقرية دنديل ورفض الجيش إستكمال عمليات البناء لوجود رادار وأصبحت الحفرة مجمع للقمامة ومياة صرف صحى القرية، ويقوم مسئولو جمعية تنمية المجتمع بالقرية بحرقها.
مما يجعل الشباب الذين يمارسون الرياضة داخل المركز مصابين بالحساسية والسعال المستمر وأمراض الصدر وحدث أكثر من حالة وفاة بسبب الوقوع فى هذه الحفرة العميقة فهل تاخم الملعب لمقابر القرية من أجل دفن الشباب بعد ممارسة الرياضة بالمركز.
يقول وليد داود رئيس مجلس إدارة مركز شباب حاجر بنى سليمان أن المجلس القومى للشباب والرياضة أرسل 116 ألف جنيه لبناء السور بارتفاع متر ونصف أو مترين منذ 3 سنوات وقامت القوات المسلحة بوقف عمليات البناء وذلك لقرب القرية من إحدى المناطق العسكرية وجاءت لجنة من المحافظة والجيش تصاحبهم هيئة المساحة وقاموا بتصوير المركز وننتظر الرد منذ يوليو الماضى.
وأكد رئيس مجلس إدارة المركز، أنه خاطب المحافظة ومديرية الشباب والرياضة لردم الحفرة التى تتسبب فى العديد من الكوارث وكان الرد يأتى دائما بعدم توافر الميزانيات وعليكم بالتصرف على الرغم من أن القانون يمنع التصرف فى ميزانية المركز خارج الأنشطة الرياضية.
واستمر داود فى كشف المفاجآت حين قال إن ميزانية المركز السنوية لا تتعدى الـ3 آلاف جنيه لذا لا نستطيع التعاقد مع المدربين ونكتفى بقبول مشرفى الأنشطة المتبرعين بمجهوداتهم من أهالى القرية وأضاف أن المجلس القومى للشباب قام بإمدادنا بالكشافات اللازمة للإضاءة ونحتاج لعداد 7 فاز وتوصيلات كهربائية بـ 7 آلاف جنيه.