الخارجية الفرنسية:الاتحاد الأوروبى يتبنى عقوبات جديدة ضد سوريا

كشفت الخارجية الفرنسية عن تبنى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، خلال اجتماعهم ببروكسل، الاثنين، حزمة جديدة من العقوبات ضد المسئولين عن الانتهاكات والعنف الذى يمارسه النظام السوري، ووضع نهاية لجميع أنشطة بنك الاستثمار الأوروبي فى سوريا.
وقال برنار فاليرو، المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، فى مؤتمر صحفي عقده الخميس: إن الاجتماعات التي سيحضرها وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه، ستتركز على الأوضاع فى سوريا والتدابير العملية التى يجب اتخاذها فى أعقاب رفض حكومة دمشق تنفيذ خطة جامعة الدول العربية التى تهدف إلى إنهاء القمع الدموي فى البلاد والعنف الذى يستهدف المدنيين السلميين.
وأضاف فاليرو أن وزراء الخارجية الأوروبيين سيبحثون أيضا مستقبل ليبيا والآفاق المستقبلية للتعاون بين طرابلس والاتحاد الأوروبي، فضلا عن تقييم الأوضاع فى تونس على ضوء انتخابات المجلس التأسيسي التى جرت مؤخرا، لافتا إلى أن الاجتماعات ستتطرق إلى الأوضاع فى القرن الإفريقى والصومال وأفغانستان.
وأشار المتحدث الفرنسي إلى أن الوزراء سيناقشون الأوضاع فى إيران على ضوء التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ يومين بخلاف العلاقات بين الاتحاد الأوروبى وروسيا فى إطار الاعداد للقمة المشتركة المقررة فى الرابع عشر من ديسمبر المقبل.