"أبو غدير": تصفية "أبومازن" ليست في مصلحة إسرائيل حاليا

أكد الدكتور محمد أبو غدير، رئيس قسم الإسرائيليات بجامعة الأزهر سابقاً، أن تصعيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتوجهه إلى المحكمة الدولية بعد أن أغلقت جميع الأبواب أمامه وضعته في موقف صعب، مرجعاً غضب "نيتانياهو" إلى أن تحرك "أبو مازن" جاء في فترة انشغاله بالانتخابات.
وأضاف "أبو غدير" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أن في حالة تصفية "أبو مازن" الآن فإنه سيدخل التاريخ، مشيراً الى أنه ليس في مصلحة اسرائيل التخلص من "أبو مازن" خاصة أن هناك جهودا لإعادة فتح التحقيق في أسلوب تصفية الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وأشار رئيس قسم الإسرائيليات بجامعة الأزهر سابقاً، إلى أن التصعيد الإسرائيلي سيكون بالتصريحات، مستبعداً اغتيال "أبو مازن" لعدة سنوات قادمة.
جدير بالذكر أنه بعد يوم واحد من رفض مجلس الأمن مشروع القرار العربى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى، قام الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات الدولية أبرزها اتفاقية الانضمام إلى محكمة لاهاى، واتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية، والذى من شأنه أن يتيح لفلسطين إقامة الدعاوى على إسرائيل واتهامها بجرائم حرب.