قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

معهد واشنطن: السيسي حاول توعية أوباما بخطر الإرهاب .. وطالب بالتصدي لمراكز تجنيد المتشددين بالغرب

0|احمد معمر

معهد واشنطن للشئون الاستراتيجية:
- السيسي حاول توعية الأمريكيين بخطر الإرهاب
- السيسي حذر أوباما وكبار مسئولي المسئولين الأمريكيين من مخاطر الإرهاب خلال زيارته لنيويورك
- الرئيس المصري طالب بالتصدي لمراكز تجنيد المتشددين في الغرب
- حملة الجيش المصري في سيناء جزء من الحملة الدولية ضد الإرهاب
- جهات مريبة تتولى تمويل الإرهاب في الداخل والخارج
- الإرهابيون يعانون من فهم مشوش لمبادئ الإسلام
كشفت دراسة أعدها "مارك جي سيفرز" الباحث في شئون الشرق الأوسط بمعهد واشنطن للدراسات السياسية، ان الرئيس عبد الفتاح السيسي حاول خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما في سبتمبر من العام الماضي بنيويورك، التأكيد على مخاطر الإرهاب التي لا تنحصر في منطقة الشرق الأوسط فقط، ولكنها تمتد لتشمل معظم أنحاء العالم.
وأضافت الدراسة أن السيسي سعى إلى نقل رسالة مماثلة إلى كل من اجتمع بهم من كبار المسئولين السابقين والعاملين في الإدارة الأمريكية، فضلا عن عدد من أبرز المحللين وكبار رجال الأعمال.
تنبع وجهة نظر السيسي في التصدي للإرهاب من ضرورة عدم تسييس الدين او توظيفه لأغراض سياسية، وهو ما تسعى إليه العديد من الحركات والتنظيمات الإسلامية.
أما في ما يتعلق بظهور تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق والشام، فيحث السيسي الحكومات الغربية على البحث عن مراكز التجنيد العاملة في أوساط المجتمعات المسلمة في الغرب وإغلاقها.
وفي هذا السياق، يصرّ السيسي على أن حملة الجيش المصري ضد الإرهاب في شبه جزيرة سيناء ، تندرج في إطار الحرب ضد التطرف الإسلامي نفسها التي تقودها الولايات المتحدة ضد «داعش»
وقد رد السيسي بحزم وبتحدٍّ على الهجوم الذي شنّه جهاديون في 24 أكتوبر على موقع عسكري مصري في منطقة كرم القواديس بشبه جزيرة سيناء والذي أسفر عن مقتل ثلاثين جندياً على الأقل، معلناً حالة الطوارئ في بعض المناطق من شمال سيناء، ومتهماً قوى أجنبية لم يسمها بتمويل الهجوم، ومتوعداً بشن "حرب شاملة" ضد الإرهاب.
وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى أن الموقف المصري من الصراع الراهن في ليبيا، ربما يمثّل بداية جديدة تختلف عن السياسات الحذرة تجاه التهديدات الأمنية العابرة للحدود، مما يدل على جدية القيادة المصرية الجديدة في تعاملها مع التهديدات التي يطرحها الإرهاب والتي تبرز من خلال وجود جماعات إرهابية مسلحة في سيناء وفي صحراء ليبيا الغير خاضعة للسلطة.
وبالتوافق مع وجهة نظر المؤسسة الإسلامية ["الأزهر الشريف"] في مصر، يصرّ السيسي على أن الجماعات المتطرفة تستغل الدين والأفكار الدينية لأغراض سياسية، ولكنها لا تمثّل فهماً صحيحاً للإسلام.