"سلامة": اليابان ستعدل دستورها لتنضم إلى التحالف الدولي ضد "داعش"
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الجنائية: إن "هناك حالة من الغضب العالمية بعد حرق تنظيم الدولة الرهينة الطيار الأردني، وذبح الرهينتين اليابانيين"، مضيفاً أنه "لابد من وضع إستراتيجية واضحة للقضاء علي التنظيم؛ لأنه إن لم تتخذ هذه الخطوة فالأمر يعني أن المجتمع الدولي يستمر في الوضع الحالي".
وأضاف "سلامة" - في تصريح خاص لـ "صدى البلد" - أن "العالم يحتاج تغييرا نوعيا في طريقة التعامل مع التنظيم، واتخاذ عملية إجرائية واقعية علي الأرض؛ لتستطيع من خلالها القضاء عليه، وإلا سيصبح المجتمع الدولي مسئولا عن كل نقطة دماء تسيل علي يد التنظيم".
وحول ردود أفعال الدول التي ذاقت نيران التنظيم مؤخراً، أكد الدكتور سلامة، أن اليابان تحاول الآن التغيير من بعض النقاط في دستورها لتتمكن من أن تشارك مع قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، مؤكداً أن هذه المشاركة ستجعل الضربات الجوية أوضح وأدق، والضربات ستكون أقرب ما يكون للدقة والإنجاز بمشاركة اليابان، لكن الأمور تحكمها أولا اعتبارات سياسية وليس عسكرية فقط.
جدير بالذكر أن تنظيم الدولة "داعش" قد نفذ حكما بالإعدام حرقا علي الطيار الأردني الأسير لدي التنظيم منذ أكثر من شهر، بعد فشل عمليات المفاوضات مع الأردن لإطلاق سراح سجينة عراقية، وذلك في أبشع جريمة يرتكبها التنظيم.