قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فرنسا تدعو «الطيب» لإلقاء «خطاب».. «العلوم الإسلامية»: رد قوي على المشككين في الأزهر.. و«البحوث»: تفتح حوارا للأديان

0|محمد صبري عبد الرحيم

◄ فرنسا تدعو شيخ الأزهر لإلقاء خطاب في مجلس الشيوخ..
*عميد «العلوم الإسلامية»:
- رد قوي على المشككين في مناهج الأزهر
- تؤكد مكانة الأزهر في أوروبا
- العالم كله متعطش لمعرفة الإسلام الصحيح من «الطيب»
*«الشحات الجندي»:
- مبادرة طيبة في التوقيت المناسب
- تؤكد أن الأزهر صوت الإسلام الصحيح
- تفتح حوارًا للأديان بين الشرق والغرب
وجهت جويل جارو، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، دعوة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لإلقاء خطاب بمجلس الشيوخ الفرنسي، منوهة بأن فرنسا في حاجة ملحة إلى منهج الأزهر الوسطي الذي يبرز تعاليم الإسلام السمحة، وإلى مساهمة الأزهر في تدريب الأئمة الفرنسيين، وتأهيلهم لمواجهة الأفكار الإرهابية التي يرفضها الإسلام.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية لغير الناطقين باللغة العربية، إن دعوة فرنسا للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لإلقاء خطاب بمجلس الشيوخ رد قوي على المشككين في مناهج الأزهر الوسطية.
وأضاف فؤاد في تصريح لـ«صدى البلد»، أن دعوة فرنسا للطيب تؤكد التزامها بالموضوعية واعتراف منها بأن الأزهر صاحب الإسلام الصحيح في العالم، مشيرًا إلى أنها أيضًا دليل على مكانة الأزهر في أوروبا، منوهًا بأن فرنسا تُخَطئ من يزعمون التقليل من الأزهر ومناهجه.
وأشار عميد العلوم الإسلامية، إلى أن الأزهر يُعلم طلابه العقائد الصحيحة والقيم النبوية الشريفة على عكس ما يفعله تنظيم داعش الإرهابي من إجرام ليس له صلة بالإسلام ويسيء إلى الدين الحنيف.
وناشد «فؤاد»، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الاستجابة لدعوة فرنسا حتى لا يترك الساحة خالية للآخرين، وليظهر للعالم كله جوهر الإسلام الصحيح، مؤكدًا أن العالم كله يريد معرفة الوسطية من الإمام الأكبر.
وفي السياق نفسه، أوضح الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن دعوة باريس شيخ الأزهر لإلقاء خطاب بمجلس الشيوخ الفرنسي مبادرة طيبة واعتراف بالإسلام الوسطي.
ولفت الجندي، إلى أن ذهاب الطيب إلى مجلس الشيوخ تأكيد فرنسي على أن الأزهر صوت الإسلام الصحيح الوسطي في العالم بأسره، مشيرًا إلى أن البرلمان الفرنسي يمثل الرأي العام في فرنسا.
ونوه المفكر الإسلامي، إلى أن إلقاء الطيب خطابًا في البرلمان الفرنسي يعد نوعا من الحوار بين الشرق والغرب ويساعد على توضيح صورة الإسلام الصحيحة، مناشدًا شيخ الأزهر الاستجابة للدعوة، لافتًا إلى أنها جاءت في موعدها المناسب.
وتابع: أن فرنسا اكتوت بالإرهاب في حادث شارلي إيبدو، مؤكدًا أنها ترغب في تجميع رأي دولي يجرم ما يفعله تنظيم داعش وبوكو حرام وغيرهما من المنظمات التي تسيء إلى الدين الحنيف.