الحكومة الألمانية تدين عمليات العنف التي قام بها الانفصاليون الموالون لروسيا

أدان المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت، اليوم الأربعاء، عمليات العنف التي قام بها الانفصالييون الموالون لروسيا، معتبرًا ذلك أنه خرق للهدنة واتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أن القتال احتدم بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا خلال الفترة الأخيرة في محيط بلدة ديبالتسيف التي تشكل مركزًا حيويًا لحركة القطارات.
وأعرب زايبرت - في مؤتمر صحفي اليوم - عن تشككه في نجاح قمه "مينسك" ولكنه لم يسلم بفشل القمة، قائلاً "إنه من المبكر الحكم على الأمور"، معربًا عن قلقه من الانتهاكات للاتفاق المبرم من جانب الانفصاليين المدعومين من روسيا واستمرار القتال في بلدة ديبالتسيف الأوكرانية.
وأشار إلى أن المانيا سوف تواصل العمل مع شركائها لتنفيذ الاتفاقات الموقعة ولتنفيذ إقرار الأمم المتحدة الداعم لاتفاق مينسك.
من جانبها، وجهت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فريدريكا موجيرينى، الاتهام للانفصاليين بانتهاك وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي.
وانتقدت موجيرينى - حسب تصريحات متحدث الحكومة - الاعتداءات التي وقعت على بلدة ديبالتسيف، وطالبت بضرورة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن تصرفات الانفصاليين الموالين لروسيا والمدعومين منها غير مبررة وتعد انتهاكًا واضحًا لما تم الاتفاق عليه.
وأضافت أنه على الانفصاليين وقف كل الأنشطة العسكرية، مؤكدة على ضرورة التزام روسيا والانفصاليين بما تم الاتفاق عليه في قمه منسك والتي تعد موافقة لقرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف إطلاق النار وسحب كل الأسلحة الثقيلة.
جدير بالذكر أن قمه منيسك التي ضمت كل من رؤساء دول المانيا وفرنسا وأوكرانيا وروسيا كانت قد انعقدت، يوم الأربعاء الماضي، واستمرت لمدة ١٧ ساعة وتمخضت عن قرار وقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة من الانفصاليين بدءًا من يوم الأحد الماضي ولكن القتال قد استمر في أوكرانيا على الرغم من الهدنة.