وزير الخارجية أمام مجلس الأمن: وجهنا ضربة لـ«داعش» بعد طلب ليبيا.. ولن نتأخر في مواجهة الإرهاب

انتقد وزير الخارجية، سامح شكري، محدودية الاهتمام الدولي بالأوضاع في ليبيا رغم احتلال جماعات متطرفة للعاصمة طرابلس ومؤسسات الدولة، بجانب اختطاف رئيس الوزراء السابق علي زيدان.
وقال "شكري" خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في ليبيا، إنه يجب على مجلس الأمن التعاون لدعم مجلس النواب والحكومة الشرعية لبسط سلطة وسيادة الدولة على كافة الأراضي ومكافحة الإرهاب المستشري هناك، وهو ما يقتضي رفع القيود على حصول الحكومة والجيش من سلاح ومعدات كفيلة لمواجهة الإرهاب.
وتابع وزير الخارجية: " يجب كذلك تفعيل الإجراءات العملية لمنع وصول السلاح لكافة الميليشيات غير الحكومية، وفتح المجال للدول الراغبة في دعم الحكومة الشرعية لمساعدتها في فرض الأمن وذلك لما تواجهه الحكومة من ظروف تكبل حركتها وقدراتها".
وأوضح شكرى أن مصر استجابت لطلب الحكومة الليبية لاستهداف التنظيم الإرهابي "داعش" عبر ضربات جوية، بما يؤكد أن مصر لن تتأخر في مواجهة الإرهاب الذي يطل على المنطقة العربية.
وأكد وزير الخارجية أن مصر ساندت وسوف تساند الأمم المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا في جهودها للخروج بالدولة من المأزق التي تمر فيه ، مؤكداً أن الحل السياسي ضرورة لا غنى عنها، إلا أن ذلك لا يعارض استخدام الحل الأمني في ذات الوقت حيث أن التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" لا يجوز إلا محاربتها.