تصاعد حدة التوتر بين القوميين والأكراد بتركيا

تصاعدت حدة التوتر فى تركيا بين أعضاء حركة الشباب القوميين التابعة لحزب الحركة القومية اليميني ، وأنصار حزب الشعوب الديمقراطية الكردي في مدن آرضروم وآديمان وإزمير بعد مقتل طالب من القوميين بطعنة سكين تلقاها من ناشطي منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية في حرم جامعة إيجة في مدينة إزمير بغربي تركيا.
وذكرت محطة إن.تي.في. الإخبارية التركية اليوم الإثنين أن اشتباكات اندلعت بين أنصار الطرفين في مدينة آرضروم بعد أن نظم أعضاء حركة الشباب القوميين تجمعا أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطية وأطلقوا شعارات مناهضة للزعيم الكردي الانفصالي السجين عبد الله أوجلان ومنظمته، وأسفرت هذه الاشتباكات عن إصابة ثلاثة أكراد بجروح مختلفة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي سياق متصل ، اندلعت اشتباكات مماثلة في مدينة آديمان وخلفت خمسة مصابين من أنصار حزب الشعوب الديمقراطية وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من جانبه ، حذر زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي أنصار حزبه بعدم الإنسياق وراء هذه التحريضات وإثارة الفوضى في البلاد قبل اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية ، مؤكدا أن هناك بعض الأطراف تحاول تحريض أعضاء حزبه للنزول إلى الشوارع "وهو أمر لا يليق بسلوك وسمعة حزبنا"، بحسب قوله.
أما صلاح الدين دميرطاش، الرئيس المشارك للحزب الكردي، فوجه نداءات وتحذيرات لأنصار حزبه بالتحلي "بالصبر والعقل والمنطق وعدم النزول إلى الشوارع".