كشف الإعلامي أحمد حسام ميدو عن كواليس رحيل المدرب يانيك فيريرا عن قيادة الزمالك، مؤكدًا أن القرار لم يكن وليد اللحظة، بل نتاج مجموعة من العوامل المؤثرة التي تراكمت خلال الفترة الماضية.
تورط في “العملية الصفراء” وتداعياتها
أوضح ميدو أن أحد أبرز الأسباب التي دفعت الزمالك للاستغناء عن خدمات فيريرا هو اتهامه بالضلوع في قضية تلاعب نتائج الدوري البلجيكي، والمعروفة إعلاميًا بـ “العملية الصفراء”. وأكد أن وجود اسم المدرب مرتبطًا بهذه القضية خلق حالة من القلق داخل النادي وأثر على الثقة في استمراره، ما جعل رحيله خطوة متوقعة.
أزمة المستحقات وتصريحات فيريرا
وأضاف ميدو أن المدرب البلجيكي استغل موضوع المستحقات المالية كوسيلة ضغط، مشيرًا إلى أنه لو كان قد حصل على كافة حقوقه المالية من الزمالك، لما ظهر عبر وسائل الإعلام للحديث عن عدم حصول جهاز التحليل الفني على مستحقاته، أو لإطلاق مزاعم تهدف لتشويه صورة النادي.
وشدد ميدو على أن تصريحات فيريرا في تلك المرحلة بدت وكأنها محاولة لإحراج النادي أمام الجماهير، رغم أن الزمالك – بحسب ميدو – أوفى بجزء كبير من التزاماته تجاهه.
السيرة الذاتية لفيريرا ودوافعه المالية
ولفت ميدو إلى أن أبرز ما يملكه فيريرا في مسيرته التدريبية هو تجربته مع الزمالك، كون النادي يُعد الأكبر بين الأندية التي تولى تدريبها. واعتبر أن المدرب يحاول استغلال هذا الأمر للحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال عبر التصعيد المستمر، لكن «ليس بهذه الطريقة»، على حد قوله.
وأكد أن الزمالك نادٍ كبير وصاحب قيمة تاريخية، ويستحق أن يتم التعامل معه باحترام أكبر.
محاولة تشويه النادي
واختتم ميدو تصريحاته بأن فيريرا ظل فترة طويلة بلا عمل قبل أن يمنحه الزمالك فرصة جديدة، ومع ذلك – بحسب وصفه – يحاول الآن تشويه صورة النادي لدى الرأي العام، وهو ما يراه ميدو أمرًا غير مقبول على الإطلاق



