تقلص شعبية التحالف الحكومي بالنمسا مقابل زيادة شعبية اليمين المتشدد

أظهرت اليوم نتائج أحدث استطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" في النمسا ، حدوث تراجع ملحوظ في شعبية حزبي الائتلاف الحاكم، بسبب الخلاف الناشب بينهما حول سبل تمويل مشروع التعديل الضريبي المقترح ، ما أدى إلى تقلص شعبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي "إس ب أو" إلى 25% ، وشريكه الائتلافي حزب الشعب المحافظ "أو فاو ب" إلى 24% ، مقابل زيادة شعبية حزب الحرية اليميني المتشدد "إف ب أو" وانفراده بالمركز الأول ، متصدراً قائمة الأحزاب الأكثر شعبية في النمسا بواقع 26%.
وجاء حزب الخضر المعارض في المركز الرابع بفارق كبير عن أقرب منافسيه بواقع 13% ، دون حدوث تغير ملحوظ على درجة شعبيته ، قبل حزب "نويز" ، الذي جاء في المركز الأخير بنسبة 8% ، بعد أن ارتفع رصيد أصواته المؤيدة بواقع 1% مقارنة بنتائج آخر دراسة رأي أجرتها المؤسسة.
وعلى جانب آخر ، قاست الدراسة درجة شعبية رؤساء الأحزاب المرشحين لشغل منصب رئيس الحكومة، حال اجراء انتخابات برلمانية مبكرة محتملة، ورصدت حدوث زيادة كبيرة في شعبية رئيس حزب الشعب المحافظ، راينهولد ميتل لينر، نائب رئيس الحكومة الحالي إلى 32%، بينما تراجع رئيس الحكومة الحالي، المستشار فيرنر فايمن، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى المركز الثاني برصيد 27%، في حين جاء رئيس حزب الحرية اليميني المتشدد، هاينز شتراخه، في المركز الثالث بعد زيادة رصيده بواقع 3% إلى 23%.