اليمن بين شرعيتين .. الرئيس المنتخب فى عدن والحوثيون يسيطرون على صنعاء.. وروسيا تدعو هادي لزيارة موسكو

الحوثيون يتأهبون لاجتياح عدن بالتنسيق مع علي عبدالله صالح
محاولات لإيجاد حل للأزمة السياسية خلال أسبوعين
روسيا تطالب هادي منصور بالعودة إلى صنعاء
أكدت مصادر مطلعة لوكالة "خبر" اليمنية للأنباء أن الأطراف السياسية توافقت على تحديد مدة زمنية "أسبوعين" كسقف زمني للخروج بحل نهائي للأزمة.
من ناحية أخرى، كشف موقع الخبر اليمني عن وصول وفد رفيع من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي صالح إلى مدينة صعدة (معقل جماعة الحوثي) للقاء زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي والتباحث حول تطورات المشهد السياسي في اليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي طلب عدم ذكر اسمه قوله إن «وفد حزب صالح المكون من خمس قيادات بارزة في الحزب وصل، السبت إلى مدينة صعدة، وأبرز المشاركين في الوفد: محافظ مدينة حجة اللواء علي القيسي، وعضو مجلس النواب زيد أبو علي، ورئيس فرع حزب المؤتمر في محافظة عمران عبدالله بدرالدين، وقياديان مقربان من علي عبدالله صالح، لم يتم التعرف على هويتهما».
وأوضحت أن هذه الخطوة من قبل حزب الرئيس السابق علي صالح، جاءت بعد اجتماع عقدته الأمانة العامة للحزب في صنعاء، والخروج بقرارات منها تعميق التحالف مع جماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، مقابل حصول حزب المؤتمر الشعبي العام على شراكة كاملة في مختلف المجالات مع الجماعة.
ورجح المصدر السياسي أن المباحثات ستشمل خطة جديدة للإطاحة بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، واجتياح مدينة عدن، المقر الجديد لهادي، عقب فراره من صنعاء مطلع الأسبوع الماضي، والمحافظات الجنوبية والشرقية عسكرياً من قبل أتباع صالح والحوثيز
وأكدت روسيا أن الرئيس عبدربه منصور هادي لا يزال هو الرئيس الشرعي لليمن، داعية إياه، في لقاء جمع هادي بسفير موسكو لدى اليمن، فلاديمير ديدوشيكن في مدينة عدن، اليوم الأحد، العودة إلى العاصمة صنعاء.
وغادر الرئيس هادي، صنعاء، إلى عدن في 21 فبراير الماضي، فيما تجري الأطراف السياسية مشاورات مكثفة برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر، للخروج من الأزمة القائمة جراء إعلان الرئيس تقديم استقالته للبرلمان والتي جاءت بعد دقائق على تقديم رئيس الوزراء خالد بحاح استقالة حكومته.