الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مركز النيل للإعلام ببورسعيد يستمر فى حملات التوعية بأهمية الوقاية من إنفلونزا الطيور

صدى البلد

عقد مركز النيل للاعلام برئاسة مرفت الخولى ندوة صباح اليوم للتوعية بأهمية الوقاية من مرض إنفلونزا الطيور استمرارا لحملة "انفلونزا الطيور الوقاية والعلاج" التى أطلقها مجمع إعلام بورسعيد خلال شهرى مارس وأبريل.
وكان المركز قد استضاف الدكتورة هبة يوسف وكيل كلية الطب جامعة بورسعيد لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وناقشت الندوة مفهوم الأمراض المعدية بشكل عام وهى مجموعة من الأمراض التي تنشأ عن انتقال الميكروبات من شخص أو حيوان مصاب إلى شخص سليم ومستعد للإصابة سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة وذلك عبر وسيلة وسيطة أو عبر حيوان مضيف أو حيوان ناقل أو عبر بيئة غير صحية ثم انتقلت للتعريف بمرض انفلونزا الطيور كمرض فيروسي معدي يصيب معظم أنواع الطيور، يدعى الشكل المدمر له باسم "طاعون الدجاج" وقد تم التعرف عليه كمرض منذ عام 1878و تعتبر الطيور الداجنة والطيور المائية لا سيما البط أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، أما الدجاج فهو أقل قابلية للإصابة كما يعتبر مرضاً مشتركا ينتقل بين الإنسان والحيوان وتعتبر الطيور المصدر الرئيسي للمرض.
وتم االتأكيد على أن أهم طرق انتقال الفيروس تكون بواسطة الطيور المصابة تطرح الفيروس وبكميات كبيرة مع الإفرازات التنفسية والبراز، لذلك فإن انتشار المرض يتم عن طريق الاتصال المباشر بين الطيور المصابة والطيور السليمة وبطريقة غير مباشرة: بواسطة الهواء الملوث "الاستنشاق" أو عن طريق تلوث المعدات، وسائط النقل، أحذية المزارعين، الأقفاص، الملابس، كما أن المياه المستخدمة في صناعة الدواجن لها دور كبير في عملية انتشار الفيروس في حال تلوثها بإفرازات الطيور البرية المصابة وهناك احتمالية انتقال الفيروس مكانيكيا بواسطة أجسام الحيوانات كالقوارض والذباب , كما ان هناك العديد من الابحاث التي تؤكد بأن للقطط دور في نقل وانتشار العدوي.
وتمت التوصية بعدد من النصائح للوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الرذاذ من أهمها البعد قدر الإمكان عن الأماكن المزدحمة وعدم البصق على الأرض مع تجنب العطس أوالسعال في وجه الآخرين، والامتناع عن عادة تقبيل الأطفال في فمهم، والعمل على توفير التهوية الكافية للأماكن المغلقة واستعمال المكانس الكهربائية في تنظيف الأماكن وعدم نشر الغبار وتجنب الاختلاط بالمرضى إلى أن يتم الشفاء وعدم استعمال أدوات غير الشخصية وضرورة التطعيم ضد الأمراض لزيادة المناعة .