صحافة العرب: توافق فرنسي سعودي حول ملفات المنطقة..واحباط محاولة لاغتيال السفير السعودي بلبنان..ولا قوات برية فى اليمن

"الوطن": لم يحدث إنزال عسكرى فى عدن واذا حدث فسنعلن عنه فى مؤتمر صحفى
"الرياض":توافق فرنسي-سعودى حول"30 يونيو"و"داعش"و"الملف النووى"و"عاصفة الحزم"
"الشرق الاوسط": محاولات اغتيال السفير السعودى بلبنان ..ولا إجلاء للعاملين بالسفارة
"عكاظ": ايران لم تكن حريصة على استقرار اليمن والشعب اليمنى لن يسمح بالتمدد الشيعى
" الشرق": شبه توافق بين الاطياف اليمنية بعد أقل من أسبوعين على عقد مؤتمر الحوار
" العرب": إرسال مبعوثين خاصين بالملف"الليبي"الى قطر والجزائر ومصر للوقوف على التطورات الاخيرة
البداية من صحيفة "الوطن" والتى نقلت عن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي العميد الركن "أحمد عسيري" نفيه لوجود أي إنزال عسكري في عدن مؤكدا أن عملا من هذا النوع لا يمكن إخفاؤه ولو حدث فسوف يعلن عنه رسميا عبر مؤتمر صحفي.
وأوضحت ان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن مستمر فى تحقيق أهدافه ومساعدة المقاومة الشعبية وإمدادها بالسلاح لإحباط محاولات الانقلابيين الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في السيطرة على مفاصل الدولة وان مثل تلك الاشاعات تهدف الى التشويش على ما تقوم به قوات التحالف وتبذله من جهود لإنقاذ الشعب اليمني من الهاوية التي يريد الانقلابيون سحبه إليها.
مشيرة الى البعض لا يريدون الاعتراف بأن المملكة والدول المتحالفة معها تعمل بصورة علنية في وضح النهار مشيرة الى انه من المخجل لدولة مثل إيران على سبيل المثال أن ترسل ضباطها وجنودها للقتال إلى جانب الانقلابيين ضد الشرعية في اليمن وتكون تصريحات مسئوليها مخالفة للواقع.
على جانب اخر أثنت صحيفة "الرياض" على الحضور الفرنسي للقمة الخليجية معتبرة أن ذلك رسالة لمن يرقبون هذا الحراك السياسي في منطقة أقل ما يوصف عنها بأنها شديدة الاضطراب وبأن دول الخليج تحظى اليوم بثقة كبيرة من أهم وأكثر الأطراف الأوروبية ثقلا وحيوية في الساحة الدولية وأن لدى دول التعاون القدرة على بناء صداقات وتحالفات في وقت مهم.
وأوضحت أن الرؤى المتوافقة بين المملكة وفرنسا تجاه الأحداث لاسيما حول ثورة 30 يونيو والملف النووي الإيراني والحرب على "داعش" مرورا بتداعيات "الربيع العربي في مصر وسوريا" ووصولاً إلى "عاصفة الحزم"؛ كل تلك المعطيات أوصلت الطرفين إلى نقطة تلاقٍ وعجّلت من وتيرة التقارب في وقت لم تكن العلاقات السعودية - الأمريكية في أفضل حالاتها.
وفى الشان اللبنانى نقلت صحيفة " الشرق الاوسط" اللندنية عن السفير السعودي لدى لبنان "علي عواض عسيري" قوله أن جهات لبنانية أبلغته بالكشف عن التخطيط لمحاولة اغتياله في لبنان وذلك بعد أن جرى إيقاف سوري وفلسطيني كانا ضمن خلية إرهابية تخطط لأعمال إجرامية داخل الأراضي اللبنانية.
واوضح " عسيرى" أن أي "تخطيط لعمل إجرامي لن يمنعنا عن أداء عملنا في السفارة" مشيرا الى ان وجوده في الرياض حالياً لا علاقة له بما جرى وأنه سيعود إلى بيروت لممارسة عمله كالمعتاد مؤكدا أنه لن يكون هناك إجلاء لأي من العاملين في السفارة.
وفى الشأن الايرانى قالت صحيفة "عكاظ" ان إيران لم تكن في يوم من الأيام حريصة على أمن واستقرار اليمن بل ساهمت في تخريبه وتدميره ؛ وأوضحت ان النظام الإيراني اليمن إلى دولة طائفية إرهابية عبر عملائها من المتمردين الحوثيين وميليشيات المخلوع صالح ومن خلال استمرار تدخلاتها السافرة في شئونه وسعيها جاهدة إلى فرض نفوذها وهيمنتها عليه وعلى المنطقة العربية.
وأضافت أن أطماع إيران التدميرية في اليمن أصبحت جلية إلا أن "عاصفة الحزم" لجمت هذا التدخل الإيراني وأرسلت رسالة للنظام الإيراني القميء وعملائه من الحركة الحوثية المتمردة العميلة لطهران وأن الشعب اليمني لن يسمح للنظام الإيراني باحتلال أرضه والتمدد فيها .
وفى ذات الشأن قالت صحيفة " الشرق" السعودية انه يفصلنا أقل من أسبوعين على عقد مؤتمر الحوار بين الأطراف اليمنية في الرياض الذي يُنتظَر أن يؤسس لعقد اجتماعي وسياسي ودستوري جديد للشعب اليمني؛ مشيرة الى أن معظم القوى السياسية اليمنية باتت مقتنعة أن المدخل لحل سياسي سيكون في اجتماع الرياض.
وأوضحت أن المعارك على الأرض هي الأخرى تمهد لنجاح اجتماع القوى السياسية فالمقاومة بدأت تستعيد زمام المبادرة في الميدان والتقارير العسكرية تشير إلى أن تحرير العاصمة المؤقتة عدن سيكون بداية العد العكسي لسقوط قوى الانقلاب وانكفائها نحو الشمال قبل إعلان هزيمتها بشكل نهائي.
على صعيد اخر قالت صحيفة " العرب"ان السلطات التونسية تتخوف من السياريوهات المتزايدة التي بدأت تعج بها التقارير الاستخباراتية العربية والأجنبية حول إمكانية توجيه ضربة قاصمة لتنظيم داعش في ليبيا وانعكاسات ذلك على أمنها وسلامتها وسيادتها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الرئاسة التونسية قوله إن تلك الخشية التي ارتفعت حدتها بشكل لافت دفعت الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إلى إرسال مبعوثين خاصين إلى العواصم العربية المعنية مباشرة بالملف الليبي قطر والجزائر ومصر.
وأشارت الى ان الرسالتين تمحورتا حول تطورات الملف الليبي الذي تسارعت تداعياته الميدانية والسياسية في اتجاه توجيه ضربة عسكرية قوية لتنظيم داعش والميليشيات المُسلحة في مدينة درنة، وبعض المناطق في شرق ليبيا.