قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مركز شباب الجزيرة.. تحية للجيش ولوزير الشباب

0|محمد عبدالسلام

من يريد أن يتعرف على مستقبل مصر فى عهد الرئيس
السيسى وسياسته فى بناء مصر الحديثة فليذهب
الى مركز شباب الجزيرة.
ومن يريد أن يعرف الدور الوطنى لقواتنا المسلحة
العظيمة فى مشروعات التنمية وكفاءة التنفيذ وسرعة الانجاز فليذهب الى مركز شباب
الجزيرة.
ومن يريد أن يعرف كيف يكون الأداء المثالى والرائع
لمنصب الوزير فليذهب لمركز شباب الجزيرة ويرى ما أنجزه المهندس خالد عبدالعزيز وزير
الشباب فى وقت قياسى لا يزيد على سنة وهو ما لم ينجزه أى وزير شباب فى تاريخ مصر
بل أن وزارة الشباب على مدار تاريخها لم يكن لها أى دور واضح فى خدمة الشباب ولم
يشعر بها الشباب الا فى عهد هذا الوزير
النشيط صاحب الفكر غير التقليدى.
لسنوات طويلة عانى مركز شباب الجزيرة من اهمال رغم
أنه أكبر وأهم مركز شباب فى مصر ويقع فى أفضل بقعة على النيل فى قلب القاهرة منذ
أصدر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر قراره بانشاء المركز مستقطعا مساحته من نادى
الجزيرة ليكون أكبر مؤسسة رياضية وشبابية لأبناء الطبقة المتوسطة الذين لا يمكنهم
الاشتراك فى عضوية نادى الجزيرة.
ووصل الاهمال أقصى مراحله فى عهد الرئيس الأسبق
مبارك حتى وصل الى حد الطمع فى أرض المركز
والرغبة فى اقتطاع جزء كبير منه لاقامة مول تجارى ضخم وجراج للسيارات ..ومع وصول
الرئيس المخلوع محمد مرسى للحكم قام بتنفيذ مخطط جماعته الارهابية للسيطرة على
مراكز الشباب ضمن خطة "التمكين "التى تنفذها الجماعة وقام بزرع عناصر
اخوانية فى معظم مراكز الشباب.
وبعد ثورة
30 يونيو كانت مهمة وزير الشباب خالد عبدالعزيز صعبة فى تطهير مراكز الشباب من
فلول الجماعة الارهابية ولكنه نجح فيها
بامتياز وجدارة ثم استكمل خطته باعادة الاعتبار لمراكز الشباب فى كل أنحاء مصر
لتكون نموذجا يحتذى لكل دول العالم حتى وصل بمستواها فى التجهيزات بما يتفوق على
مستوى عشرات الأندية الكبيرة.
وفى مقدمة هذه المراكز مركز شباب الجزيرة الذى قرر
الوزير منذ عام أن يرد له اعتباره ويحوله الى أكبر وأفضل مركز شباب فى العالم
ينافس القرى الاوليمبية وينافس أيضا الأندية الكبرى فى الدول الأوروبية وهو بمثابة
اعلان مصرى للعالم كله بأن الشباب فى قلب مصر وأن الحاضر والمستقبل سيكون للشباب
لم يفكر الوزير باسلوب تقليدى مثل أى وزير أو أى مسئول ..كان ممكن أن يكتفى
بمجرد عملية تجديد محدودة لا تتكلف من 3 الى 5 ملايين جنيه ولكن الوزير المتميز
فكر خارج الصندوق وقرر أن يجعل المركز بشكله الجديد الذى أبهر كل مصرى شاهده وهو
يمر من فوق كوبرى أكتوبر.
وعلى الفور وافق الرئيس السيسى على خطة تطوير مركز
شباب الجزيرة التى تكلفت ما يقرب من 250 مليون جنيه وأعطى توجيهاته بأن يتم
التنفيذ خلال 12 شهرا بدلا من 18 شهرا وهو ما تم بالفعل وجارى اجراء التشطيبات
النهائية استعدادا لافتتاح الرئيس بنفسه للمركز فى احتفالية كبرى تنظمها وزارة
الشباب.
وبروح أكتوبر بدأت قواتنا المسلحة منذ عام ممثلة فى ادارة الأشغال العسكرية التابعة
للهيئة الهندسية للقوات المسلحة ببدء التنفيذ فورا وعلى مدار 24 ساعة يوميا
للانتهاء خلال الفترة القياسية التى حددها الرئيس السيسى وبالفعل وكعادة القوات المسلحة
وهو ليس غريبا عليها تم الانتهاء فى الفترة الزمنية المحددة وجارى اللمسات الأخيرة
قبل الافتتاح ..فتحية لقواتنا المسلحة ولقائدها العام الفريق اول صدقى صبحى
ولرجالها الابطال.
ومنذ بدء تنفيذ مشروع التطوير وعلى مدار 12 شهرا
وبروح أكتوبرأيضا وباصرار على الانجاز فى الموعد المحدد لم يمر أسبوع بدون زيارة
ميدانية لوزير الشباب للمركز لمتابعة عمليات التنفيذ واعطاء التوجيهات والملاحظات
وتذليل أى عقبات
وبحق فأن
تطوير مركز شباب الجزيرة بشكله الحالى هو نموذج حقيقى مصغر لكيف ستكون مصر كلها فى
عهد الرئيس السيسى وكيف ستكون العاصمة الادارية الجديدة والمشروعات التنموية
المختلفة.
ويتضمن مشروع تطوير مركز شباب الجزيرة إنشاء 5 ملاعب لكرة القدم بالأبعاد القانونية
وفقاً للاشتراطات والضوابط الدولية منهم ملعبين نجيل طبيعي بمساحة 12950م2 .
بالإضافة إلى ثلاثة ملاعب نجيل صناعي بمساحة 15850 م2،
وإنشاء سبعة ملاعب خماسية بالنجيل الصناعي بمسطح إجمالي 8100 متر
مربع، وإنشاء 5 ملاعب للتنس بمساحة إجمالية 5800 متر مربع مجهزة لاستضافة بطولات
التنس المحلية والدولية، وإنشاء ملعبين لكرة السلة وملعبين لكرة اليد بإجمالي
مساحة 5000 م2، وإنشاء ملعب لذوي الاحتياجات الخاصة ..وتم الانتهاء بالكامل من
تنفيذ هذه المشروعات .
كما تضمن المشروع إنشاء مناطق مخصصة للأطفال والعائلات
وتشمل منطقة التزلج والدراجات ومنطقة التراس والكافتيريات، وإنشاء مسرح مكشوف لعرض
مختلف العروض المسرحية الثقافية والفنية، فضلاً عن إنشاء 8 مباني جديدة بمساحة
إجمالية 5000 متر مربع وتتضمن مبنى خدمات التنس وصالة السلة وقاعة للمؤتمرات وصالة
معارض، وغرف تغيير ملابس، ومباني الأمن والإدارة بالاضافة لمبني رياضي واجتماعي
وإداري بمساحة إجمالية 4300 م2، وتشمل
أيضاً مبني الاسكواش والأيروبكس، صالة الجمباز ، صالة اللياقة البدنية، المصارعة
الحرة والرومانية، ومبنى تنس الطاولة، وصالة الجودو والفنون القتالية، وصالة
الشيش، والمبني الاجتماعي، وغرف تغيير الملابس والسونا ، ومبنى الإدارة والأمن،
والمخازن والمحلات التجارية .
وحقيقة فأن وزارة الشباب فى عهد الرئيس السيسى أصبحت وزارة على مسمى وتعمل وفق مخطط واضح
لتحقيق أهدافها الاجتماعية والرياضية والثقافية والنفسية والسياسية تجاه شباب مصر
وفى مقدمتها مكافحة الارهاب من خلال تنمية وعى الشباب حتى لا يقعوا فى براثن
الجماعات المتطرفة بالاضافة لتنمية الانتماء الوطنى لدى الشباب وبناء أجيال من
الشباب المؤهل رياضيا وبدنيا ونفسيا وفكريا وسياسيا
ويحسب للوزير اختيار فريق معاون على مستوى رائع من
الكفاءة والفكر والأداء فى مقدمتهم الدكتورة جهاد عامر مدير عام العلاقات العامة
والخارجية وهى دينامو الوزارة ونموذج مشرف
لما يجب أن تكون عليه المرأة المصرية الوطنية عندما تتولى موقعا قياديا بما تملكه
من غزارة العلم والفكر المتطور والقدرة على العمل المتواصل والادارة العلمية
الناجزة وأتوقع لها خلال السنوات القادمة أن يكون لها مستقبل كبير.
.بالاضافة للرجل المسئول عن مراكز الشباب وهو السيد
رمزى هندى وكيل أول الوزارة ورئيس الادارة المركزية لمراكز الشباب الذى يقوم بدور
كبير بكل تجرد ووطنية فى متابعة خطة تطوير جميع مراكز الشباب على مستوى مصر ويجوب
مصر طولا وعرضا لهذا الغرض بالاضافة لدوره الوطنى فى حل مشاكل مراكز الشباب ومن فرط ايمانه بالشباب يعتبر أن حل مشاكل مصر
يبدأ من الشباب و يكفى الرجل أنه أصبح معروفا بالاسم لكل شباب مصر أعضاء مراكز
الشباب فى مختلف المحافظات.
ويجب على الدولة ووزارة الشباب الحفاظ على مركز شباب الجزيرة هذا الصرح العظيم بعد تطويره
بنفس المستوى وحتى لا يتحول الى خرابة فى يوم من الايام لذلك يجب أن يكون هناك
نظام للصيانة الدورية والتجديد بنفس مستوى الانجاز الذى تم فى التطوير
وهذا يتطلب
أن تكون هناك اعتمادات مالية كافية ومن هنا يجب البحث عن موارد دورية ثابتة وفى
مقدمتها الاشتراكات التى يجب أن تزيد زيادة كبيرة مناسبة بدون أى خوف من ردود
أفعال شبابية أو اعلامية أو صحفية وعدم الانصياع وراء أى دعاوى "حنجورية" لمنع الزيادة لأن ضعف عائد الاشتراكات سيدمر كل هذا الانجاز ويحوله لاطلال
فى سنوات قليلة.
وعلى وزارة الشباب أن تساير التطوير الذى تم وتعمل
على تغيير التركيبة القديمة للاعضاء والارتقاء بمستوى المركز من خلال الارتقاء
بمستوى الاعضاء وحسن اختيارهم من خلال جذب
وتشجيع اشتراك وعضوية العائلات وأعضاء النقابات المهنية من الأطباء والمهندسين
والصحفيين والاعلاميين والقضاة واعضاء النيابة والمحاميين واساتذة الجامعة
والعاملين بشركات البترول والبنوك وأسرهم وعلى
الوزير أن يجتمع بنقباء النقابات المهنية مع فتح باب الاشتراك وتخصيص الاف
العضويات لأعضاء النقابات وأسرهم.
بالاضافة لحظر الاشتراك على غير الحاصلين على مؤهلات
عليا والحيلولة دون تحول المركز لبؤرة لشباب الحرفيين الزاحفيين من المناطق
العشوائية المجاورة للاشتراك فى المركز
لأن هذا لو تم تحت شعارات شعبوية رنانة سوف يمنع العائلات والمهنيين وأسرهم من
أبناء الطبقة الوسطى من الاشتراك فى المركز أو من الحضور حتى فى حالة اشتراكهم.
ويجب توجيه الشباب الراغبين فى العضوية الى مراكز
الشباب المجاورة لهم والقريبة لهم طالما توافرات بها الامكانيات فليس من المنطقى
أن يترك شباب امبابة وبولاق وارض اللواء والسيدة زينب ومنشية ناصر والعزب المختلفة
مراكز الشباب التى طورتها الدولة بأحيائهم ويزحفوا لعضوية مركز شباب الجزيرة
البعيد عنهم.
وعلى الوزارة أن تضع فى اعتبارها تشجيع الفتيات
والطالبات ولاسيما من ابناء الطبقة الوسطى فى مختلف المراحل العمرية على الاشتراك
بالمركز وممارسة الرياضة والمشاركة
والاستفادة من الخدمات الثقافية والسياسية والاجتماعية التى يوفرها المركز.
واحذر مرة أخرى من السماح بأن يكون صبية المناطق
العشوائية هم السواد الاعظم من المشتركين فى المركز لأن هذا لو حدث سينسف الهدف
الذى تم التطوير من أجله ولن يحظى المركز بعضوية العائلات والمهنيين واسرهم ولن
يحظى بأى نصيب من عضوية الفتيات والطالبات ولن يسمح أحد لبناته بممارسة الرياضة فى
مركز معظم أعضاؤه من الصبية المراهقين الزاحفين من العشوائيات للتسكع فى المركز
وطرقاته وحدائقه.

Normal
0

false
false
false

EN-US
X-NONE
AR-SA