قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لغز اختفاء «محمود تويوتا» بسوهاج مستمر.. والزوجة تناشد المحافظ ومدير الأمن: رجعولي جوزي

الشاب المختفي بسوهاج
الشاب المختفي بسوهاج

تواصل أسرة الشاب أحمد طه عبدالعال أحمد عبدالعال، الشهير بـ"محمود تيوتا"، مناشداتها للمسؤولين لكشف مصير نجلهم، بعد اختفائه في ظروف غامضة منذ صباح يوم الاثنين الموافق 15 ديسمبر الجاري، دون التوصل إلى أي معلومات عنه حتى الآن، ما أثار حالة من القلق والحزن الشديد بين أسرته ومعارفه.

وقالت زوجته، ولاء عبد الرحيم، إن زوجها خرج من منزله في تمام الساعة 8:42 صباحًا، ومنذ ذلك التوقيت انقطعت أخباره تمامًا، ولم يعد إلى محل إقامته أو مقر عمله، كما أُغلِقت هواتفه المحمولة، ولم يتمكن أحد من التواصل معه أو الاطمئنان عليه.

اختفاء غامض

وأضافت الزوجة أن الأسرة، وبعد ساعات من البحث والسؤال بين الأصدقاء والمعارف، قامت بتحرير محضر رسمي بتغيبه لدى الجهات الأمنية المختصة، مشيرة إلى أن الشرطة باشرت الإجراءات القانونية اللازمة.

وتناشد الأسرة المسؤولين المعنيين، وعلى رأسهم محافظ سوهاج ومدير الأمن، بسرعة اتخاذ إجراءات البحث عن زوجها وتفريغ كاميرات المراقبة في محيط الأماكن التي يُرجح مروره بها، إلا أن تلك الجهود لم تسفر عن أي نتيجة حتى الآن.

وأكدت أن اختفاء زوجها مرّ عليه خمسة أيام كاملة دون ظهور أي دلائل تطمئن الأسرة أو تكشف ما إذا كان قد تعرض لمكروه من عدمه، لافتة إلى أن الغموض المحيط بالواقعة يزيد من معاناة الأسرة، خاصة في ظل عدم وجود أي خلافات أو مشكلات شخصية قد تبرر تغيبه المفاجئ.

وأوضحت أن الشاب من مواليد محافظة أسيوط، ويعمل ويقيم بشكل دائم في محافظة سوهاج، ويتمتع بسيرة طيبة بين زملائه وجيرانه، ولم يسبق له التغيب عن منزله أو عمله دون إبلاغ أسرته، ما يجعل اختفاءه محل تساؤل وقلق بالغين.

ووجهت أسرة الشاب استغاثة إنسانية إلى محافظ سوهاج ومدير أمن المحافظة، وكافة القيادات التنفيذية والأمنية، مطالبة بتكثيف جهود البحث والتحري، وتسخير الإمكانيات اللازمة لكشف ملابسات الواقعة، والوصول إلى أي معلومات تقود لمكانه أو تطمئن ذويه على سلامته.

كما ناشدت الأسرة المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة التفاعل مع الاستغاثة، والمساعدة في نشرها على أوسع نطاق ممكن، والإبلاغ عن أي معلومات، وإن بدت بسيطة، قد تساعد في حل لغز اختفائه، في ظل استمرار غيابه حتى الآن، وأمل الأسرة الذي لا ينقطع في عودته سالمًا.