يونيدو: إفريقيا تتقدم في مسار التصنيع

أكد المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) لي يونغ أن السياسة الصناعية الجديدة للبلدان التسعة عشر للسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا) هي مفتاح النمو الاقتصادي في المنطقة بأسرها، والتي تظهر بالفعل تقدما ملحوظا.
وأشار يونغ،في بيان له،إلى أن تلك الدول التي تعطي الأولوية للتنمية الصناعية حققت بثبات نموا اقتصاديا مستداما ارتكازا على مبدأ أن الاقتصادات القائمة على الصناعة هي أقل عرضة للصدمات الاقتصادية، وأقرت الدول الأعضاء في المنظمة في ديسمبر 2013 ثلاثة أبعاد للتنمية الصناعية المستدامة هي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأوضح يونغ أن السياسة الصناعية المشتركة للكوميسا، تشمل جميع المقومات اللازمة لتعزيز التحول الاقتصادي في المنطقة من خلال التصنيع وتأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة بكل بلد، وتوفر نماذج التصنيع الناجحة للاختيار من بينها على حسب درجة توفر الموارد.
وأكد عزم اليونيدو القوي لمساعدة الدول الأعضاء فيها، بما في ذلك الدول الأفريقية في جهود صادقة للتنمية الصناعية حيث نفذت بنجاح مجموعة من برامج التعاون التقني والمشروعات في المنطقة، وتخطط لزيادتها لإحداث مزيد من التأثير.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) هي وكالة متخصصة في منظمة الأمم المتحدة، مقرها العاصمة النمساوية فيينا، وتهدف إلى تعزيز وتسريع التنمية الصناعية في الدول النامية والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية وتعزيز التعاون الصناعي الدولي، وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي والحد من الفقر من أجل تحسين نوعية حياة الفقراء في العالم.