دبلوماسي روسي: الولايات المتحدة تدفع موسكو لزيادة الترسانة النووية

رأي ميخائيل أوليانوف رئيس دائرة منع الانتشار النووي والسيطرة على التسلح بوزارة الخارجية الروسية أن أفعال الولايات المتحدة الأمريكية ، كإنشاء الدرع الصاروخية ، يمكن أن تدفع روسيا الي زيادة ترسانتها النووية، وأكد أن أفعال واشنطن تعيق موسكو عن الاستمرار في تقليص ترسانتها العسكرية النووية.
وقال أوليانوف ـ في كلمته بمؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي المنعقد في نيويورك ، بحسب وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية، " إن موسكو لا تخطط الآن لإنماء ترسانة الأسلحة النووية ، وإن ما يفعله الأمريكيون يعيق القيام بالمزيد من الخطوات لنزع السلاح النووي وربما يقطع الطريق عليها".
وأوضح المسؤول الدبلوماسي الروسي أن الأفعال الأمريكية المعيقة هي على وجه التحديد إنشاء الدرع الصاروخية ومشروع الضربة الكونية السريعة ، ورفض المصادقة على معاهدة حظر التجارب النووية ، ومقاطعة مفاوضات منع وضع الأسلحة في الفضاء.
وأضاف " إن عدم وجود ما يمكن أن يجعل استمرار مشاركتنا في هذه المعاهدة لا يستجيب لمصالح روسيا الآن ، ولكن يمكن أن تؤدي أفعال الولايات المتحدة الأمريكية إلى ظهور العوائق".
كانت روسيا قد خفضت ترسانتها النووية من 3900 رأس نووي في عام 2009 إلى 1582 رأس حالياً ، وذلك بموجب معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية التي أصبحت نافذة المفعول في عام 2011.