حزب العمال البريطاني يهدف إلى مشاركة جميع الناخبين في اختيار زعيمه

اعترفت القائمة بأعمال زعيم حزب العمال البريطاني، هاريت هارمان، صباح اليوم الاثنين بأن استطلاع اغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات العامة السابقة ، كان صادما ، مشيرة إلى الحزب يرغب في مشاركة جميع الناخبين في اختيار الزعيم الجديد للحزب.
وكشف استطلاع مركز "ايبسوس موري" مع نهاية عملية الاقتراع في الانتخابات العامة في بريطانيا عن أن حزب المحافظين سيفوز بأكثرية المقاعد في البرلمان القادم متفوقا على حزب العمال بفارق 77 مقعدا.
وأوضح الاستطلاع الذي جرى لصالح الشبكات التلفزيونية الكبرى أن حزب ديفيد كاميرون سيحصل على 316 مقعدا ، مقابل 239 مقعدا لحزب العمال.
وكان الاستطلاع قريبا من نتيجة الانتخابات، التي فاز بها المحافظون بالأغلبية محققين 331 مقعدا، مقابل 232 للعمال.
جاءت تصريحات هارمان في خطاب لها اليوم للاعلان عن السباق نحو زعامة الحزب، الذي استقال زعيمه، اد مليباند، بعد الانتخابات.
وأوضحت الزعيمة المؤقتة للحزب إنها ترغب في أن يشارك المواطنون في السباق الانتخابي لقيادة حزب العمال، معلنة أنه أي شخص يمكنه تسديد ثلاث جنيهات استرلينية للتسجيل كداعم للعمال للحصول على الحق في التصويت.
وقالت "أي شخص، يثبت أنه مسجل في السجل الانتخابي ، يمكن أن يصبح داعما مسجل ، يدفع ثلاث جنيهات ويمتلك حق التصويت في اختيار زعيمنا القادم".
ويهدف حزب العمال الى تنظيم حملة إنتخابية متلفزة في المناطق التي خسر فيها الحزب دوائره في شتى أنحاء البلاد، عند انتخاب الزعيم الجديد في الصيف.
وأعربت هاريت هارمان عن أملها في ترتيب حملة انتخابية قوية ومتلفزة يشارك فيها الجمهور"، مشيرة الى أنها تحدثت الى الشبكات التلفزيونية حول ذلك الأمر ، وقالت " آخر مرة نظمنا حملة إنتخابية أمام أعضاء حزب العمال كانت في المدن حيث فاز حزب العمال. يجب علينا تنظيم هذه الحملات الآن في المدن والضواحي حيث خسر العمل."
وأكدت الزعيمة المؤقتة لحزب المعارضة بأن انتخاب زعيم الحزب سيتم عن طريق احتساب صوت كل ناخب، بدلا من نظام "الهيئة الانتخابية" الذي كان معمولا به في عام 2010.