في أحراز "التخابر مع قطر".. "الإخوان" فصيل غبي سياسيا ومرسي "فاشل".. والقاضى ساخرا: سنحتاج سنوات لعرضها

واصلت محكمة جنايات القاهرة، استعراض محتوى اللاب توب المحرز مع المتهم "خالد حمدي عبد الوهاب" فى قضية "التخابر مع قطر" بعرض عدد من مقاطع الفيديوهات المخزنة .

وكان من بين تلك المقاطع المصورة فيديوهات وثائقية باسم "الجدع جدع" تبدأ بمقطع صوتي مسجل لأغنية تحمل ذات الاسم للشيخ إمام، يعقبه أحاديث لأشخاص مجهولين يحكون فيه روايتهم مع ثورة يناير ورأيهم في "ثورة يونيو".

وبرز من بين تلك الروايات حديث أحد الأشخاص عن رأيه في الإخوان المسلمين واصفاً اياهم بـ"الفصيل الغبي سياسياً" وأنه يستحق ما حدث له، مضيفاً إن أحداث الـ30 من يونيو والتي تجنب وصفها بـ" الثورة" أدت الى استبعاد ذلك الفصيل.

وهاجم متحدث آخر الرئيس الأسبق "محمد مرسي"، واصفاً اياه بـ"الفاشل الضعيف"، معتبراً أن نزول الناس في الثلاثين من يونيو جاء اعتراضاً على آدائه وأداء نظامه، كما طال الهجوم تيار الإخوان بشكل عام،حيث انتقد أحد أبطال الوثائقيات المشار اليها سعيهم للسلطة حتى وإذا كان على حساب رفاق الميدان وفق قوله .
وعقب القاضى خلال عرض الأحراز، أنه بتلك الطريقة سنحتاج الى عدة سنوات لعرض كل احراز القضية، وذلك بعدما تبين للمحكمة أن هناك أحراز كثيرة الكترونية وأصغرها يحتوى على عدد كبير من الملفات والمجلدات.

وأسندت النيابة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.
ونسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام.