المنظمات الإسلامية بجنوب إفريقيا تدين إرهاب "داعش" وتتحرك لتحصين شبابها
أدانت المنظمات والروابط الإسلامية في جنوب إفريقيا، الإرهاب والتطرف العنيف بكافة أشكالهما.
وعقدت المنظمات الإسلامية في جنوب إفريقيا، اجتماعا اليوم الجمعة، وأصدرت بيانا، يفيد بأن تنظيم "داعش" هو تنظيم إرهابي محرم شرعا، وأن أفكاره تجافي عقيدة الدين وعقيدة المسلمين، حيث حذر البيان مسلمي جنوب إفريقيا من مغبة الانجراف إلى أفكار داعش أو التعاطف مع هذا التنظيم.
وعبر البيان عن قلق الروابط الإسلامية في جنوب إفريقيا من التقارير الإخبارية التي زعمت قيام عدد من مسملي جنوب إفريقيا بالسفر والانضمام إلى صفوف مقاتلي "داعش"، وهو ما كشف عنه انضمام فتاة تبلغ من العمر 16 عاما من كيب تاون إلى صفوف التنظيم الإرهابي مطلع أبريل الماضي.
ومن بين المنظمات الإسلامية الجنوب إفريقية التي شاركت في الاجتماع - الذي بدأت أعماله أمس الخميس - منظمة نداء الإسلام وجماعة علماء جنوب إفريقيا، ومجلس القضاء الإسلامي في جنوب إفريقيا، ومجلس علماء السنة المسلمين في جنوب إفريقيا، وحركة الشباب المسلم في جنوب إفريقيا، واتحاد الطلاب المسلمين، ومنظمات أخرى.
وقد ناقش قادة تلك المنظمات الإسلامية، سبل العمل المشترك من أجل تبصير مسلمي جنوب إفريقيا بتناقض أفكار داعش وممارساتها مع صحيح الإسلام، والعمل المشترك على مواجهة أفكار "داعش"، ودحض دعايتها ومحاصرتها في عقول الشباب المسلم في إفريقيا.
كما أدان علماء مسلمي جنوب إفريقيا، وقادة منظماتها الإسلامية، كافة أشكال الدعم والتأييد المقدمة من الولايات المتحدة والقوى الغربية لإسرائيل، وللطغاة من حكام المنطقة، واختتم البيان بالتأكيد على استمرار عمل المنظمات الإسلامية وتواصلها مع كافة مكونات المجتمع الجنوب إفريقي بدءا من مؤسسات الحكم والإعلام، للتصدي لكل من يخلق التعاطف مع إرهاب داعش أو ممارساتها وكافة التنظيمات المتأسلمة التي على شاكلتها مثل بوكو حرام في نيجيريا والنيجر والكاميرون والشباب في الصومال.
على ضوء ذلك، انطلقت من منابر مساجد جنوب إفريقيا بكافة أقاليمها اليوم الجمعة، خطبة موحدة في صلاة الجمعة، أوصى بها مجلس المنظمات الإسلامية في جنوب إفريقيا، لفضح أفكار داعش وتحصين الشباب الإفريقي المسلم ضد التنظيم، لكى لا يكونوا فريسة لتلك الأفكار أو محاولات التجنيد.
وأكد ائمة مسلمي جنوب إفريقيا في خطبة الجمعة الموحدة، دعوة الإسلام للتعايش المشترك واحترام أصحاب الديانات الأخرى، وشددوا على أن مسلمي جنوب إفريقيا وفق هذه المبادئ السمحة، استطاعوا أن يعيشوا كجزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والوطني لجنوب إفريقيا، وكان لهم دور في النضال لمقاومة الفصل والتمييز العنصري، ونبهت الخطبة علماء المسلمين المصلين إلى خطورة أفكار داعش على أجواء الحرية التي يتمتع بها أبناء جنوب إفريقيا، مؤكدين أن قيم الحرية والتعدد واحترام الآخر هي ذاتها قيم الإسلام الأصيلة وجوهر العقيدة.
وأكدت خطبة الجمعة في مساجد جنوب إفريقيا، حرمة الانضمام إلى تنظيم داعش شرعا أو الترويج لأفكاره أو حتى التعاطف معه، وأوضحت الخطبة أيضا أن ملايين المسلمين قد تعرضوا شأنهم شأن اخوانهم الأفارقة في داخل القارة وخارجها لأشكال الاستعمار والظلم والقهر وناضلوا معا ضد الظالم والمستعمر، وهم لا يزالون يناضلون لدعم نضال الفلسطينيين ضد من يحتلون أراضيهم، وهو النضال الذي يجب أن يتم وفق قيم الإسلام التي ترفض الإرهاب وترويع الامنين العزل، وغيرها من الممارسات التي دأبت عليها داعش والصقتها بالإسلام دون وجه حق.أدانت المنظمات والروابط الإسلامية في جنوب إفريقيا، الإرهاب والتطرف العنيف بكافة أشكالهما.
وعقدت المنظمات الإسلامية في جنوب إفريقيا، اجتماعا اليوم الجمعة، وأصدرت بيانا، يفيد بأن تنظيم "داعش" هو تنظيم إرهابي محرم شرعا، وأن أفكاره تجافي عقيدة الدين وعقيدة المسلمين، حيث حذر البيان مسلمي جنوب إفريقيا من مغبة الانجراف إلى أفكار داعش أو التعاطف مع هذا التنظيم.
وعبر البيان عن قلق الروابط الإسلامية في جنوب إفريقيا من التقارير الإخبارية التي زعمت قيام عدد من مسملي جنوب إفريقيا بالسفر والانضمام إلى صفوف مقاتلي "داعش"، وهو ما كشف عنه انضمام فتاة تبلغ من العمر 16 عاما من كيب تاون إلى صفوف التنظيم الإرهابي مطلع أبريل الماضي.
ومن بين المنظمات الإسلامية الجنوب إفريقية التي شاركت في الاجتماع - الذي بدأت أعماله أمس الخميس - منظمة نداء الإسلام وجماعة علماء جنوب إفريقيا، ومجلس القضاء الإسلامي في جنوب إفريقيا، ومجلس علماء السنة المسلمين في جنوب إفريقيا، وحركة الشباب المسلم في جنوب إفريقيا، واتحاد الطلاب المسلمين، ومنظمات أخرى.
وقد ناقش قادة تلك المنظمات الإسلامية، سبل العمل المشترك من أجل تبصير مسلمي جنوب إفريقيا بتناقض أفكار داعش وممارساتها مع صحيح الإسلام، والعمل المشترك على مواجهة أفكار "داعش"، ودحض دعايتها ومحاصرتها في عقول الشباب المسلم في إفريقيا.
كما أدان علماء مسلمي جنوب إفريقيا، وقادة منظماتها الإسلامية، كافة أشكال الدعم والتأييد المقدمة من الولايات المتحدة والقوى الغربية لإسرائيل، وللطغاة من حكام المنطقة، واختتم البيان بالتأكيد على استمرار عمل المنظمات الإسلامية وتواصلها مع كافة مكونات المجتمع الجنوب إفريقي بدءا من مؤسسات الحكم والإعلام، للتصدي لكل من يخلق التعاطف مع إرهاب داعش أو ممارساتها وكافة التنظيمات المتأسلمة التي على شاكلتها مثل بوكو حرام في نيجيريا والنيجر والكاميرون والشباب في الصومال.
على ضوء ذلك، انطلقت من منابر مساجد جنوب إفريقيا بكافة أقاليمها اليوم الجمعة، خطبة موحدة في صلاة الجمعة، أوصى بها مجلس المنظمات الإسلامية في جنوب إفريقيا، لفضح أفكار داعش وتحصين الشباب الإفريقي المسلم ضد التنظيم، لكى لا يكونوا فريسة لتلك الأفكار أو محاولات التجنيد.
وأكد ائمة مسلمي جنوب إفريقيا في خطبة الجمعة الموحدة، دعوة الإسلام للتعايش المشترك واحترام أصحاب الديانات الأخرى، وشددوا على أن مسلمي جنوب إفريقيا وفق هذه المبادئ السمحة، استطاعوا أن يعيشوا كجزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والوطني لجنوب إفريقيا، وكان لهم دور في النضال لمقاومة الفصل والتمييز العنصري، ونبهت الخطبة علماء المسلمين المصلين إلى خطورة أفكار داعش على أجواء الحرية التي يتمتع بها أبناء جنوب إفريقيا، مؤكدين أن قيم الحرية والتعدد واحترام الآخر هي ذاتها قيم الإسلام الأصيلة وجوهر العقيدة.
وأكدت خطبة الجمعة في مساجد جنوب إفريقيا، حرمة الانضمام إلى تنظيم داعش شرعا أو الترويج لأفكاره أو حتى التعاطف معه، وأوضحت الخطبة أيضا أن ملايين المسلمين قد تعرضوا شأنهم شأن اخوانهم الأفارقة في داخل القارة وخارجها لأشكال الاستعمار والظلم والقهر وناضلوا معا ضد الظالم والمستعمر، وهم لا يزالون يناضلون لدعم نضال الفلسطينيين ضد من يحتلون أراضيهم، وهو النضال الذي يجب أن يتم وفق قيم الإسلام التي ترفض الإرهاب وترويع الامنين العزل، وغيرها من الممارسات التي دأبت عليها داعش والصقتها بالإسلام دون وجه حق.