قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزير جزائري يشيد بإرادة رؤساء الأحزاب والنشطاء الليبيين المشاركين في الحوار


أشاد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل ، بالإرداة القوية لرؤساء الأحزاب السياسية والنشطاء الليبيين المشاركين في الاجتماع الثالث للحوار الليبي الشامل من أجل تسوية فورية للأزمة في ليبيا .
ونوه مساهل ـ في مؤتمر صحفي عقده عقب اختتام الجولة الثالثة من الحوار الليبي الشامل الذي بدأ أمس ـ بالوعى الكبير للمشاركين الذين وضعوا مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار ، مضيفا أن استعدادهم لتقديم تنازلات من أجل عودة سريعة للسلم والاستقرار إلى ليبيا يشرفهم ، مشيرا إلى أن اجتماع اليوم سيدخل تاريخ ليبيا الجديدة وتاريخ المنطقة ككل حيث تميزت الجولة الثالثة بالجدية من قبل المشاركين في ظل الظرف الحاسم الذي يواجه مستقبل ليبيا .
وفيما يتعلق بأعمال الجولة الثالثة ، أشار الوزير الجزائري إلى التبادلات الصريحة بين المشاركين الذين انتهزوا هذه الفرصة ليدعوا كل القوى الحية والطاقات الليبية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا بعيدا عن أي تدخل أجنبي مستطردا بالقول إن رؤساء الأحزاب السياسية والنشطاء الليبيين الحاضرين في اجتماع الجزائر أكدوا ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمتع بصلاحيات واسعة من أجل استتباب السلم ومكافحة الجماعات الإرهابية .
وفى هذا الاتجاه ، أوضح مساهل أن المشاركين حذروا من الجماعات الإرهابية التي تكسب أراضي جديدة في ليبيا وتفاقم الهجرة السرية إلى جانب الوضع الاقتصادي والأمني الصعب الذي يمر به هذا البلد .
وأكد الوزير الجزائري أنه يجب على المجتمع الدولي أن يدعم ويشجع الديناميكية الجارية في ليبيا من أجل حل سياسي لأزمتها وينبغي على دول الجوار والمجتمع الدولي تشجيعها ودعمها ، معربا عن أمله في أن تسمح هذه الديناميكية بشكل سريع بتشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية تخاطب المجتمع الدولي .
وأضاف مساهل أن هذه الحكومة المستقبلية ستتكفل بجميع المسائل المرتبطة بالمسار السياسي الذي بدأ والذي يتعلق بمكافحة الإرهاب وظاهرة الهجرة غير الشرعية في ليبيا ، مؤكدا دعم الجزائر الراسخ لليبيا في سعيها للسلام والاستقرار ، مضيفا أن اتصالات كانت جارية مع جميع الأحزاب الليبية من اجل إنجاح هذه القضية النبيلة .
واستطرد قائلا "إنه من واجبنا كبلدان جوار دعم ومرافقة إخواننا الليبيين" مذكرا بأن ليبيا تعد بلدا جارا تتقاسم معه الجزائر أكثر من 900 كم من الحدود.
وعلى المستوى الدولي ، أشار الوزير إلى وجود تطابق في وجهات نظر البلدان التي لها دور هام على مستوى الأمم المتحدة والتي بدورها تدعم الديناميكية النشطة في ليبيا .
وأوضح أن اللقاء يعد الثالث من نوعه سيجمع الجمعة بنجامينا تشاد دول جوار ليبيا من بينها الجزائر بهدف دعم هذه الديناميكية و تشجيع إنشاء حكومة وحدة وطنية ليبية والمحافظة على السيادة و السلامة الترابية لهذا البلد .
وفيما يتعلق بالاجتماع الثلاثي الذي عقدته الجزائر ومصر وإيطاليا في مايو الماضي بروما حول الأزمة الليبية ، أكد الوزير أنه كان بهدف تبادل وجهات النظر حول الأزمة في هذا البلد وتحديد السبل والوسائل كبلدان جارة وأعضاء في المجتمع الدولي للمساهمة في إيجاد حل سياسي .
من جهة أخرى ، أشار مساهل إلى ضرورة التوصل إلى أجندة واحدة تعترف بأن الأزمة الليبية تعد مسألة داخلية وأن حلها يكون ليبيا ، مضيفا أن هذه الأجندة المشتركة ينبغي كذلك أن تضمن السلامة الترابية للبلد ورفض أي تدخل أجنبي في شؤون الليبيين .
وقال في هذا الصدد إن دورنا كبلدان جارة و صديقة لليبيا يتمثل في دعم إخواننا الليبيين فيما سيقررونه ويرونه أفضل من أجل استعادة السلام والاستقرار إلى بلدهم.أشاد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل ، بالإرداة القوية لرؤساء الأحزاب السياسية والنشطاء الليبيين المشاركين في الاجتماع الثالث للحوار الليبي الشامل من أجل تسوية فورية للأزمة في ليبيا .
ونوه مساهل ـ في مؤتمر صحفي عقده عقب اختتام الجولة الثالثة من الحوار الليبي الشامل الذي بدأ أمس ـ بالوعى الكبير للمشاركين الذين وضعوا مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار ، مضيفا أن استعدادهم لتقديم تنازلات من أجل عودة سريعة للسلم والاستقرار إلى ليبيا يشرفهم ، مشيرا إلى أن اجتماع اليوم سيدخل تاريخ ليبيا الجديدة وتاريخ المنطقة ككل حيث تميزت الجولة الثالثة بالجدية من قبل المشاركين في ظل الظرف الحاسم الذي يواجه مستقبل ليبيا .
وفيما يتعلق بأعمال الجولة الثالثة ، أشار الوزير الجزائري إلى التبادلات الصريحة بين المشاركين الذين انتهزوا هذه الفرصة ليدعوا كل القوى الحية والطاقات الليبية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا بعيدا عن أي تدخل أجنبي مستطردا بالقول إن رؤساء الأحزاب السياسية والنشطاء الليبيين الحاضرين في اجتماع الجزائر أكدوا ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمتع بصلاحيات واسعة من أجل استتباب السلم ومكافحة الجماعات الإرهابية .
وفى هذا الاتجاه ، أوضح مساهل أن المشاركين حذروا من الجماعات الإرهابية التي تكسب أراضي جديدة في ليبيا وتفاقم الهجرة السرية إلى جانب الوضع الاقتصادي والأمني الصعب الذي يمر به هذا البلد .
وأكد الوزير الجزائري أنه يجب على المجتمع الدولي أن يدعم ويشجع الديناميكية الجارية في ليبيا من أجل حل سياسي لأزمتها وينبغي على دول الجوار والمجتمع الدولي تشجيعها ودعمها ، معربا عن أمله في أن تسمح هذه الديناميكية بشكل سريع بتشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية تخاطب المجتمع الدولي .
وأضاف مساهل أن هذه الحكومة المستقبلية ستتكفل بجميع المسائل المرتبطة بالمسار السياسي الذي بدأ والذي يتعلق بمكافحة الإرهاب وظاهرة الهجرة غير الشرعية في ليبيا ، مؤكدا دعم الجزائر الراسخ لليبيا في سعيها للسلام والاستقرار ، مضيفا أن اتصالات كانت جارية مع جميع الأحزاب الليبية من اجل إنجاح هذه القضية النبيلة .
واستطرد قائلا "إنه من واجبنا كبلدان جوار دعم ومرافقة إخواننا الليبيين" مذكرا بأن ليبيا تعد بلدا جارا تتقاسم معه الجزائر أكثر من 900 كم من الحدود.
وعلى المستوى الدولي ، أشار الوزير إلى وجود تطابق في وجهات نظر البلدان التي لها دور هام على مستوى الأمم المتحدة والتي بدورها تدعم الديناميكية النشطة في ليبيا .
وأوضح أن اللقاء يعد الثالث من نوعه سيجمع الجمعة بنجامينا تشاد دول جوار ليبيا من بينها الجزائر بهدف دعم هذه الديناميكية و تشجيع إنشاء حكومة وحدة وطنية ليبية والمحافظة على السيادة و السلامة الترابية لهذا البلد .
وفيما يتعلق بالاجتماع الثلاثي الذي عقدته الجزائر ومصر وإيطاليا في مايو الماضي بروما حول الأزمة الليبية ، أكد الوزير أنه كان بهدف تبادل وجهات النظر حول الأزمة في هذا البلد وتحديد السبل والوسائل كبلدان جارة وأعضاء في المجتمع الدولي للمساهمة في إيجاد حل سياسي .
من جهة أخرى ، أشار مساهل إلى ضرورة التوصل إلى أجندة واحدة تعترف بأن الأزمة الليبية تعد مسألة داخلية وأن حلها يكون ليبيا ، مضيفا أن هذه الأجندة المشتركة ينبغي كذلك أن تضمن السلامة الترابية للبلد ورفض أي تدخل أجنبي في شؤون الليبيين .
وقال في هذا الصدد إن دورنا كبلدان جارة و صديقة لليبيا يتمثل في دعم إخواننا الليبيين فيما سيقررونه ويرونه أفضل من أجل استعادة السلام والاستقرار إلى بلدهم.