قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالأرقام.. «صدى البلد» تكشف عن فرق الأجور زمان واليوم.. أم كلثوم تقاضت 5 آلاف وهيفاء 20 مليونا في عمل واحد


صدق أو لا تصدق:
الفن زمان "يجبب المرض" واليوم "بنك الحظ"
البطل في الستينيات بـ1800 جنيه وفي 2015 بـ35 مليونًا
ليلى مراد 8 آلاف وأم كلثوم 5000 والطفلة المعجزة ألف جنيه وفاطمة رشدي بـ 170 جنيهاً
في الستينيات.. الممثلة الأولي تقاضت من 2000 إلي 4000 جنيه فى الفيلم، و"البطل" بين 1800 و12000 جنيه

تحوّل الفن حاليًا، إلى بنك الحظ، ومصدر للمال والجاه والعز لنجوم الشاشة، الصغيرة والكبيرة، بل وأصبح الفنان اليوم مليونيرًا يحسب من صفوة المجتمع.

كان الفن قديماً، مهنة تدين صاحبها، حيث كان الفنان يصرف ما جيبه من الفن على الفن نفسه، بدليل أن كبار الفنانين أمضوا آخر أيامهم وهم يعانون الفقر، مثل اسماعيل يس والقصري وحسن فايق وعبد السلام النابلسي وغيرهم، ولاننسى زينات صدقي ويونس شلبي، ومريم فخر الدين التى باعت ممتلكاتها في مزاد علني بعدما احجم عنها المنتجون، حتى سعاد حسني قبل وفاتها لم يكن معها سوى 4 آلاف جنيه إسترليني للعلاج. والمخرج حسن الإمام الذي باع أثاث منزله، كما أمضي كل من يوسف وهبي وأمينة رزق وفاطمة رشدي حياتهم على معاش تقاعدي يبلغ 32 جنيها فقط، تم رفعها إلى مائة جنيه.
بينما اجور نجوم الدراما هذا العام، تصيب المتابعين بالذهول، حيث يتقاضى الزعيم عادل إمام 35 مليون جنيه مقابل مشاركته في بطولة مسلسل "أستاذ ورئيس قسم"، وكريم عبد العزيز عن "وش تاني" 20 مليونًا.
وحصل "السقا" على 18 مليون جنيه عن "ذهاب وعودة"، ونجد أحمد مكي الذى يقدم جزءا خامسا من مسلسل "الكبير أوي" يتقاضى 17 مليون جنيه مقابل هذا الدور، بينما مصطفى شعبان حصل على 12 مليون جنيه نظير مشاركته في بطولة مسلسل "مولانا العاشق".
فيما حصلت اللبنانية هيفاء وهبي على 20 مليون جنيه مقابل مسلسل "مريم"، وأجر غادة عبد الرازق عن "الكابوس" وصل إلى 18 مليون جنيه، وتقاضت دنيا سمير غانم 8 ملايين جنيه عن مسلسل "لهفة".

أجور الممثلين في السينما المصرية زمان:
بالمقارنة بين زمان والآن هناك فرق شاسع يكاد أمر لا يصدق، فمنذ بداية السينما في مصر عام 1927 حتي منتصف الستينات، لم يكن "الاجر" عنصرا اساسيا فى الفن، لذا اطلقوا عليه "زمن الفن الجميل"، فكانت اجور الفنانين مطلبا عاديا، وليس "مقاولة" كما يحدث حاليا.
كانت تتقاضي الممثلة الأولي، اي البطلة، أجرا في الفيلم يبدأ من 2000 إلي 4000 جنيه، ويتقاضي الممثل الأول "البطل" أجرا في الفيلم يترواح بين 1800 و12000 جنيه، على ان يستثني الفنانين المطربين من ذلك، امثال المطرب محمد عبدالوهاب الذي كان يتقاضي أجرا قدره 20000 جنيه، وذلك لقيامه بالتمثيل والتلحين والغناء في كل أفلامه، كذلك كان أجر المطربة ليلي مراد يتراوح بين 14000 أو 20000 جنيه لقيامها بالتمثيل والغناء.
فيما كان يتقاضي الممثل أو الممثلة الثانية "السنيد" أجرا من 300 إلي 1000 جنيه، اما المخرج فكان يتقاضي من 500 إلي 4000 جنيه، بينما لا يتقاضي مساعده سوي 200 جنيه علي الأكثر، ويتقاضي المصور أجرا من 1000 إلي 2000 جنيه عن الفيلم، ومهندس الصوت يتقاضي من 400 إلي 1200 جنيه عن الفيلم، ويتقاضي الماكيير ، لقلة وجوده، أجرا من 100 إلي 300 جنيه عن الفيلم.
بينما كانت أعمال الكومبارس من المهن الرابحة في هذه الأيام إذ يدفع للرجل جنيها أو جنيهين في اليوم، والأنثي من جنيهين ونصف إلي خمسة جنيهات في اليوم، ويتراوح أجر الاستوديو بين 1500 و4000 جنيه شهريا.

أجور الفنانين في الأربعينيات:
كانت فاطمة رشدي وقتها بطلة سينمائية كبيرة، حيث كانت تتقاضى 170 جنيهاً وهو أعلى أجر تقاضته ممثلة، بينما تقاضى حسين صدقي 80 جنيهاً، زكي رستم 50 جنيهاً، ماري منيب 25 جنيهاً، أنور وجدي 20 جنيهاً، عبد السلام النابلسي 5 جنيهات، وكانت أجور الكومبارس 25 مليماً من ضمنهم سامية جمال وصلاح نظمي.

أم كلثوم:
حصلت كوكب الشرق أم كلثوم عام 1940 في فيلم "دنانير"، على أكبر أجر تقاضته مطربة في مصر في زمن الفن الجميل وكان حينها يقدر بنحو 5 آلاف جنيه.

ليلى مراد :
وقع المخرج توجو مزراحي مع ليلى مراد عقد احتكار لمدة سنتين تمثل خلالهما فيلماً واحداً مقابل 8 آلاف جنيه، كان هذا المبلغ يعادل مرتب أربعة وزراء في السنة الواحدة، ثم ارتفع أجر ليلى مراد إلى 12 ألف جنيه بعد نجاحها في أفلام "ليلى بنت الريف"، "ليلى بنت المدارس"، "ليلى"، "ليلى في الظلام". يذكر أن في أول ظهور لها في فيلم "الضحايا" عام 1932 كان أجرها 5 جنيهات.

فتى الإنتاج الأول "أنور وجدي":
كان انور وجدي أحد رواد السينما المصرية وكبار صناعها، منذ بداية الأربعينيات وحتى رحيله في منتصف الخمسينيات، شارك في أهم الأفلام التي سجلت انطلاقة السينما في مصر، كما اشتهر بأدوار الفتى الأول حتى أطلق عليه لقب "فتى السينما الأول".
وكان "وجدي" يكتب بعض النصوص مقابل 2 أو 3 جنيهات للسيناريو الواحد. وكان أول ظهور له في مسرحية "يوليوس قيصر"، وكان أجره حينذاك 4 جنيهات شهرياً، كما عمل في الفرقة القومية نظير أجر شهري قدره 6 جنيهات، وأصبح يقوم بأعمال البطولة.

طفلة معجزة تتقاضى أجر نجمة كبيرة :
قامت الطفلة المعجزة فيروز ببطولة عدة افلام سينمائية، اغلبها مع انور وجدى، حيث وقع والدها على عقد احتكار، تتقاضى بموجبه ألف جنيه مصري، عن كل فيلم تقوم بتمثيله، على أن يعتبر العقد لاغياً إذا لم ينتج لها فيلما سنويا على الاقل.