قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

البحوث الإسلامية تعليقا على صلاة التراويح في إندونيسيا: «عيدوا صلاتكم»


قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن صلاة التراويح سنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويستحب قراءة آيات من القرآن بعد الفاتحة، حتى يحصل الخشوع في الصلاة، مشيرًا إلى أنه إذا أديت الصلاة دون قراءة آية بعد الفاتحة فتكون صحيحة.

جاء ذلك ردًا على صلاة التراويح في أحد المساجد بجاوا في تيمور«الإندونيسية»، واعتبرت الأسرع على الإطلاق، إذ أنهى المصلون 23 ركعة في 7 دقائق فقط.

وأضاف الجندي لـ«صدى البلد»، أن صلاة هؤلاء المصلين صورية بعدت عن الخشوع وتؤكد عدم فهمه لصحيح الدين، وينبغي عليهم إعادة الصلاة مرة أخرى، موجهًا رسالة لهم، قائلاً:«عيدوا صلاتكم فإنكم لم تصلوا»، منوهًا بأنهم جعلو الصلاة عادة وليست عبادة.

واستشهد المفكر الإسلامي، على رأيه بضروة إعادة صلاتهم، بما روي عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، «أنَّ رجلًا دخَل المسجدَ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالِسٌ في ناحِيةِ المسجدِ، فصلَّى ثم جاء فسلَّم عليه، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «وعلَيكَ السلامُ، ارجِعْ فصلِّ فإنَّك لم تُصَلّ».

فرجَع فصلَّى ثم جاء فسلَّم، فقال:«وعلَيكَ السلامُ، فارجِعْ فصلِّ، فإنَّك لم تُصَلِّ». فقال في الثانيةِ، أو في التي بعدَها: علِّمْني يا رسولَ اللهِ، فقال:«إذا قُمْتَ إلى الصلاةِ فأسبِغِ الوُضوءَ، ثم استقبِلِ القِبلةَ فكبِّرْ، ثم اقرَأْ بما تيسَّر معَك منَ القرآنِ، ثم اركَعْ حتى تَطمَئِنَّ راكِعًا، ثم ارفَعْ حتى تستوِيَ قائِمًا، ثم اسجُدْ حتى تَطمَئِنَّ ساجِدًا، ثم ارفَعْ حتى تَطمَئِنَّ جالِسًا، ثم اسجُدْ حتى تَطْمَئِنَّ ساجِدًا، ثم ارفَعْ حتى تَطمَئِنَّ جالِسًا، ثم افعَلْ ذلك في صلاتِكَ كلِّها».

وأكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من السرعة في الصلاة وعدم الطمأنينة فيها، فعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ الْبَدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُجْزِئُ صَلَاةٌ لَا يُقِيمُ فِيهَا الرَّجُلُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ» رواه الترمذى.

وأفاد بأن الخشوع يحصل في الصلاة بأمور، منها: حضور القلب بين يدي الله في الصلاة، والفهم والإدراك لما يقرأ أو يسمع، والتعظيم، ويتولد من أمرين: معرفة جلال الله وعظمته، ومعرفة حقارة النفس، فيتولد منهما الانكسار للهِ، والخشوع له، وأيضًا الهيبة، وهي أسمى من التعظيم، وتتولد من المعرفة بقدرة الله، وعظمته، وتقصير العبد في حقه سبحانه، والرجاء، وهو أن يرجو بصلاته ثواب الله عز وجل، والحياء، ويتولد من معرفة نعم الله، وتقصيره في حق الله سبحانه.

وكانت قناة إندونيسية، قد أذاعت تقريرا عن صلاة التراويح في أحد المساجد بجاوا في تيمور، واعتبر التقرير صلاة التراويح في هذا المسجد هي الأسرع على الإطلاق، إذ أنهى المصلون 23 ركعة في 7 دقائق فقط.