قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان أعبد الخلق لربه وأطوعهم له وأحرصهم على مرضاته في حله وترحاله وإقامته وظعنه وحضره وسفره.
وأضاف «عثمان»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن النبي صلى الله عليه وسلم حرص في سفره على بعض ما كان يفعله في الحضر من السنن، فقد كان لا يترك سنة الفجر ولا الوتر لا في سفر ولا حضر.
وأوضح مدير الفتوى، أنه كان من هديه صلى الله عليه وسلم في سفره: الاقتصار على الفرض ولم يحفظ عنه أنه صلى سنة الصلاة قبلها ولا بعدها، إلا ما كان من الوتر وسنة الفجر فإنه لم يكن ليدعهما حضراً ولا سفراً.