قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أحمد خليل: "الباب في الباب" فرصة للتألق والإبداع


أكد الفنان الكبير أحمد خليل لـ"صدى البلد"، أن شخصية خليل التي قدمها في الموسمين الأول والثاني للسيت كوم "الباب في الباب"، المأخوذ عن المسلسل الأمريكي "الكل يحب ريموند Everybody Loves Raymond "، والذي حقق نجاحاً كبيراً في سوق السيت كوم الأمريكي، وتم إنتاجه في تسعة أجزاء، ستكون من الشخصيات البارزة في مشواره الفني، خصوصاً أنه عاطفي متأثر بالأب الذي يعيش حياته على هواه غير ملتفت للسن أو لأي شيء آخر لتعويض سنوات التعب والاجتهاد في تربية الأولاد.
وخليل كما هو معروف متزوج من كوثر ويدخل معها في مشكلات كثيرة بسبب تسلطها، وقال أحمد خليل إنه يشعر أن الاستوديو الذي كان يصور فيه المسلسل بيته الثاني والذي يفتقده للغاية في هذا الوقت بعد انتهاء التصوير.
كان أحمد خليل رفض العديد من مسلسلات السيت كوم في السنوات الماضية، معتبراً إياها "تهريجًا" لكنه وافق على مسلسل الباب في الباب بعدما وجد الاحترافية في العمل من قبل شركة سوني بيكتشرز تيليفيجن أرابيا في أول أعمالها بمصر.
ووصف العمل في "الباب في الباب"، بأنه مريح للغاية ويعطي الفرصة الكبيرة للإبداع في ظل جو مثالي خال من مشكلات الإنتاج المستمرة التي قد نجدها في بعض الأعمال الدرامية في مصر التي لا تساعد على أن يكون هناك مناخ جيد للممثل من أجل أن يقدم أداءً مختلفاً.
وأضاف أحمد خليل "وجدت أن المسلسل ممتاز وورشة الكتابة بذلت مجهوداً كبيراً في الحلقات حتى تخرج بشكل ممتاز، وبعد ردود الأفعال التي جاءت على الموسم الأول كنت سعيداً جداً لاستمراره ونجاحه، فأنا ارتبطت للغاية بشخصية خليل، وكنت أحزن عند انتهاء التصوير في الموسم، وأشعر الآن أنني مفتقدها للغاية بعد نهاية تصوير الموسم الثاني، والمجموعة كلها أثبتت نجاحها في هذا المسلسل، وكذا فالعلاقات بين جميع طاقم المسلسل جيدة وأصبحنا مثل الأسرة الواحدة".
الباب في الباب من بطولة شريف سلامة، وكارولين خليل، وهشام إسماعيل، ومعهما النجمان الكبيران أحمد خليل وليلى طاهر، ويترأس ورشة الكتابة السيناريست وائل حمدي، ويخرجه هذا العام ثلاثة مخرجين هم أحمد الجندي وأحمد سمير فرج وتغريد العصفوري، وتدور أحداثه حول هشام وزوجته دينا اللذان يقودهما حظهما للسكن أمام شقة والد هشام ووالدته وأخيه، وتعاني الزوجة من تدخل حماتها في كل شئون حياتهم، والتي تعتبر شقة ابنها امتداداً طبيعياً لشقتها التي يقع بابها مقابل باب شقتها. فيما يحاول الابن الفصل بين المتصارعين بشكل يومي.